• ×

قائمة

Rss قاريء

جدة تحتفي بمرور 175 عاما على افتتاح القنصلية الفرنسية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - نبراس 
تشهد محافظة جدة بدءا من اليوم ، أسبوعا ثقافيا بمناسبة مرور 175 عاما على افتتاح القنصلية الفرنسية بالمحافظة، حيث تحكي هذه المناسبة عقودا مضت على العلاقة السعودية الفرنسية، التي تعد من أبرز العلاقات الثنائية على الصعيد العالمي.
وتعزيزا من باريس لتوطيد الجانب الثقافي بين البلدين، اتخذت خطوة التحضير لفيلم فرنسي يحكي عن الحجاز سنة 1917م، الذي سيتم عرضه ضمن برنامج الأسبوع الثقافي، كما سيتم عرض صور فوتوجرافية فرنسية قديمة تحكي تاريخ مدينة جدة ومنطقة الحجاز بين الفترة 1895 - 1918م، حيث سيتم عرضها للمرة الأولى.
وسيتم تعزيز الأسبوع الثقافي بفيلم وثائقي آخر يحكي عن الوجود الفرنسي في مدينة جدة على مدى التاريخ.
أبرز الاتفاقيات بين البلدين:

- توقيع اتفاقية التعاون الثقافي والفني 1963م.
- توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي 1975م.
- توقيع اتفاقية التعاون والإمدادات العسكرية 1982م.
- توقيع اتفاقية التعاون في مجال الشرطة 1985م.
- توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الذي يشمل شراكة الميادين الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية 1996م.
- توقيع اتفاقية تنمية وحماية الاستثمارات 2002م.
- توقيع اتفاقية تدريب كوادر سعودية في المجال الصحي 2006م.
- اتفاقية تعاون في مجال تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية 2011م.
- اتفاقية تعاون بين شركتين فرنسيتين وعدد من الجامعات السعودية، في مجال الطاقة النووية 2013م.
- مذكرة تفاهم بين شركتين فرنسيتين وعدد من الشركات السعودية، في التعاون الصناعي بمجال الطاقة النووية 2013م.
- شراكة بين راديكون السعودية وأسستم الفرنسية في الاستثمار المالي الفرنسي السعودي 2013م.
- مذكرة تفاهم للتعاون الصناعي في معالجة المياه والصرف الصحي والطاقة والنفايات 2013م.

علاقة استثنائية بين الرياض وباريس على مدى التاريخ
تعد العلاقات السعودية الفرنسية مميزة عبر التاريخ، حيث يعد اللقاء التاريخي للملك فيصل والجنرال شارل ديغول بداية في التعاون بين البلدين، وعند العودة إلى التاريخ نجد حرص فرنسا على توطيد العلاقة الثنائية مع المملكة.
وكانت فرنسا من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة، فتم افتتاح مفوضية فرنسية بالمملكة، كذلك كانت فرنسا من ضمن الدول التسع الأولى التي أقامت سفارات لها في الخارج في عهد الملك عبدالعزيز، وقد تولى أعمال السفارة الدكتور رشاد فرعون في أوائل الثلاثينات الميلادية.
وكانت سنة 1976م منعطفا للعلاقة السعودية الفرنسية، حيث التقى شارل ديغول بالملك فيصل، وعملا على توسيع التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
لطالما كانت تربط المملكة وفرنسا علاقات دبلوماسية ذات بعد عميق، حيث كانت تتسم بالتفاهم بين الطرفين على مر السنوات، كما أن المواقف السعودية الفرنسية كانت متلائمة إلى حد كبير، وهناك اتفاق في المواقف السياسية للأحداث الجارية أو السابقة منها، كما كانت تسعى فرنسا لأن تكون الأنشط من بين كل الدول الأوروبية في التعاون مع المملكة فيما يختص بالمجالين السياسي والعسكري.
شريك قوي
احتلت فرنسا مكانة مهمة في الجانب الدفاعي والأمني، حيث تتمركز كشريك ثالث للمملكة في هذا القطاع، وذلك نتيجة لمعاهدة عسكرية بين البلدين تعود إلى 1982، ولم يكتف البلدان بهذه المعاهدة، بل عملا على مدى السنوات الماضية على تطويرها وجعلها أكثر عمقا.
كما حرصت فرنسا على تهيئة المجال لتدريب الضباط السعوديين في فرنسا، وإقامة تمارين مشتركة بين القوات المسلحة للجيشين، واتسع التعاون العسكري بين البلدين، فالآن تعد فرنسا الشريك الرئيس للمملكة في قطاع القوات البحرية، والدفاع الجوي، وتسعى حاليا إلى التوسع أكثر في خوض مرحلة أخرى من التشارك مع المملكة في مجال الأقمار الصناعية.
وحرصت فرنسا أيضا على أن تكون شريكا رئيسا للمملكة في عدة قطاعات، وعملت سنة 1944 على المساعدة في إقامة مصنع للذخيرة في مدينة الخرج، الذي بات يصنع الطائرات بدون طيار، والرادارات والدبابات والعربات والبنادق والمناظير والذخائر وغيرها من المنتجات العسكرية المتطورة.

محاربة الإرهاب
نظرا لما تملكه السعودية من خبرة متميزة في مجال مكافحة الإرهاب، تسعى مختلف الدول الأوروبية لإرسال خبراء وضباط إلى الرياض للوقوف على تجربة المملكة في هذا المجال، وتحرص فرنسا على التشارك مع المملكة في برامج تدريبية استراتيجية على مستوى عال من الأهمية، حيث كان أبرزها تمرين تم في جزيرة كوركسا في 2012.

image

image

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  576

التعليقات ( 0 )