يدخل النصر لقاءه ضد الشباب بعد أن تغيرت آراء الجماهير والإعلام عنه الى النقيض تماما.
فالنصراويون الذين كانوا يتوقعون أن يخسر بتاريخيه من الإتحاد أصبحوا ينتظرون منه الفوز بتاريخيه على الشباب.
منطقيا النصر لا زال في مرحلة التعافي ويفترض أنه يتحسن مع الوقت قبل أن يكتمل بعودة المصابين والاستعانة بأجانب مؤثرين ، وهذا يعني أن مستواه في تصاعد من مباراة الى أخرى وذلك بحسب استقرار جهازه الفني وتعرفه على إمكانيات لاعبيه وعلى طريقة اللعب في المنافسات المحلية.
واليوم يخوض النصر مباراة قوية ولديه عدة مشاكل منها غياب غالب وعوض للإصابة ، وغياب عمر وشايع للإيقاف ، وعدم اكتمال جاهزية ادريان والفريدي، مع الحذر الذي سيكون عليه الغامدي والجبرين من الحصول على بطاقة صفراء، بالاضافة الى عدم الاستفادة من مختار.
تسعة عناصر مابين غياب وغير استعداد واللعب بحذر لخوض مباراة ضد فريق يجيد اللعب والتعامل مع المباريات الكبيرة ومع ذلك ليست هذه هي المشكلة الاهم للفريق
فالمشكلة الأكبر هي تسابق المهاجمين على اضاعة الفرص وهي مشكلة لم يلتفت لها الجمهور الذي صب جام غضبه على المدافعين وأغفل المهاجمين
لذلك أتمنى ان تكون المرحلة القادمة هي محاسبة المهاجمين على كل فرصة ضائعة.
فعندما يكون لدى الفريق أفضل المهاجمين ويكون خط الهجوم أكثر الخطوط تعافيا وجاهزية ثم لا يحسم المباريات عندها يجب أن يتحمل المسؤولية كاملة وأن يعمل على تحسين وضعه قدر الإمكان وطبعا مشكلة عدم الجاهزية ومشكلة عدم التسجيل تصاحبهما مشكلة التحكيم المحلي والذي لن نتحدث عنه إلا بعد المباراة ولو أن سوابقه لا تبشر بتحكيم نزيه يستحق الاحترام.
احييك ع المقال الاكثر من رائع واتمنى من الاداره والجهاز الفني تحديد المشكلة وحلها في اقرب فرصه*
تقبل مروري*