• ×

قائمة

Rss قاريء

كردي يروي سيرته مع 5 ملوك ورؤساء ويكشف أسباب تمرده على العمل الحكومي

يعزف على وتر السنين والأماكن.. ويلتقى زوار معرض الكتاب اليوم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صالح القباص - جدة - نبراس للموهوب وصحفيي المستقبل 
يكشف الاقتصادي السعودي ابراهيم يوسف كردي تفاصيل لقاءه مع 5 ملوك ورؤساء ورحلة صعوده في العمل الحكومي ثم تمرده عليه وتوجهه للاستثمار في القطاع الصناعي، وذلك عبر كتابه الجديد "سيرتي ومسيرتي" الذي تقدمه الشركة السعودية للتوزيع عبر جناحها في معرض جدة الدولي الذي تتواصل فعالياته خلال الفترة من 11 إلى 22 ديسمبر الجاري برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز.

ويعزف كردي على وتر السنين والأماكن في كتابه الذي يظهر في طبعة فاخرة ويقع في 274 صفحة من القطع المتوسط، حيث يستعرض أهم 19 شخصية في مسيرة حياته خلال اطلالته على زوار المعرض عبر منصة التوقيع رقم 3 عند الثامنة والنصف من مساء اليوم ـ الأربعاء ـ ويقول: لم أهدف فقط إلى كتابة قصة حياة رجل عصامي بدأ من الصفر وصنع اسمه في عالم المال والأعمال، بل حاولت الخروج بدروس مستفادة وإضاءات في الطريق لمن يريد أن يستكشف الطريق.

ويضيف: أتيحت لي الفرصة للقاء الملوك والزعماء وعشت تفاصيل الطفرة في حياة السعودية وأنا أتدرج داخل الهرم الوظيفي بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال عقب عودتي من أمريكا، قضيت مرحلة ذهبية وتشرفت بلقاء رجالات الوطن بداية من جلالة الملك خالد بن عبد العزيز إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يرحمهم الله جميعاً ـ وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أطال الله عمره ـ، وقادتني الصدفة خلال مرحلة شبابي إلى لقاء الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، والرئيس السوري شكري القوتلي.

ويكشف ابراهيم كردي في "سيرتي ومسيرتي" أسباب تمرده على العمل الحكومي بعد أن وصل إلى منصب المدير العام المساعد للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق التي تمثل مشروعاً وطنياً طموحاً، ويقول: ترجلت عن العمل الحكومي برغبتي وتحقيقاً لحلم العمل الخاص الذي بدأ ينمو بداخلي منذ الصغر، غامرت بلحظات الهدوء والراحة ورفضت الاستمرار داخل المكاتب المكيفة، اقتحمت سوق العمل الحر، حافظت على فلسفتي ومبادئي واتجهت إلى القطاع الأكثر تأثيراً في الحياة.. قطاع الصناعة، أسست مع شركائي السنبلة التي بدأت بمصنع صغير في المدينة الصناعية بجدة عام 1980م، ثم تحولت إلى ماركة عربية وعالمية موجودة على كل مائدة وفي داخل كل منزل.

وبكلمات تمزج بين الشاعرية والواقعية يتحدث كردي عن كتابه فيقول: "ربما تنجح الكلمات أن تبلور هويتي وانتمائي المزروع في الوجدان، تروي تفاصيل الجهد والعرق ومشوار الكفاح الطويل الذي عشته، لقد زرت الكثير من مدن العالم، نظرت في كل الوجوه، أبرمت عشرات العقود، عايشت أهم المسؤولين والاقتصاديين وصناع القرار ورجال الأعمال، تحملت مسؤولية القرار والمغامرة في مرات عديدة، حاولت أن أصل إلى أبعد نقطة يريدها حلمي، وشعرت في النهاية أنني أملك حكاية مليئة بالتفاصيل، عامرة بالدروس، معجونة بالتعب، فلسفة خاصة تستحق أن أسجلها لجيل كامل من رواد ورائدات الأعمال والمبادرين الجدد.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  340

التعليقات ( 0 )