أعلنت غرفة مكة المكرمة اليوم "الأربعاء" عن إنشاء أول أكاديمية متخصصة في تدريب الشباب والشابات وتأهيلهم للعمل، تحت مسمى أكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب، وذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة في هذا الشأن مع الشركة السعودية للتعليم والتأهيل الوظيفي.
الاتفاقية التي وقعتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، نصت على أن تضطلع الشركة بأمر الدعم والاشراف على الأكاديمية، والتي ستباشر عملها في القريب العاجل.
وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن الاكاديمية تدعم العمل المهني المتكامل من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف، مبينا أن المرحلة الأولى من عمل الأكاديمية ستركز على تقديم دورات للنساء في مجالات مختلفة، تشمل الفندقة، التجميل، الأزياء، والتطريز وغيرها من الأعمال التي تستهدف تمليك السيدات المهارات اللازمة قبل الدخول في المجالات العملية.
وأشار إلى أن التدريب سيفتح للرجال في مرحلة لاحقة لتتكامل أدوار الأكاديمية في خدمة سكان مكة المكرمة، كما ستركز على تدريب ذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة بغية تحويلهم إلى منتجين، ورفع مستوى الدخل، من خلال تقديم حزمة من البرامج، منها دبلوم لمدة سنتين، وأخرى لمدة سنة، ودورات قصيرة الأجل.
وقال أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إن الأكاديمية ستساعد في إعداد وتأهيل الشباب والشابات لتغطية الاحتياجات الوظيفية في العديد من المشاريع التطويرية، وتقلل من حجم الاستقدام الخارجي بضخ كوادر وطنية مدربة في مختلف التخصصات التي يتطلبها سوق العمل في مكة المكرمة.
وتابع: " غرفة مكة المكرمة تبذل جهودها في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها وفق احتياجات سوق العمل السعودي، بما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة، الطامحة لمنح القطاع الخاص دورا أكبر في المشاريع التنموية، ومن هذا المنطلق تتجه الغرفة مكة المكرمة إلى التوسع في شراكتها الاستراتيجية مع مختلف قطاعات".
ولفت إلى أن الاكاديمية الجديدة تمثل خطوة متقدمة لتوفير بيئة مثالية للتدريب المنتهي بالتوظيف، بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات السوق وتوفير مجالات العمل لآلاف السعوديين الباحثين عن الفرص، ولتدريبهم وتطويرهم فنياً وتقنياً، وفق أعلى المعايير، خاصة وأن التدريب الذي يتلقاه الشباب والشابات يؤكد وجود قاعدة صلبة للتحول المعرفي في الاقتصاد السعودي
الاتفاقية التي وقعتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، نصت على أن تضطلع الشركة بأمر الدعم والاشراف على الأكاديمية، والتي ستباشر عملها في القريب العاجل.
وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن الاكاديمية تدعم العمل المهني المتكامل من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف، مبينا أن المرحلة الأولى من عمل الأكاديمية ستركز على تقديم دورات للنساء في مجالات مختلفة، تشمل الفندقة، التجميل، الأزياء، والتطريز وغيرها من الأعمال التي تستهدف تمليك السيدات المهارات اللازمة قبل الدخول في المجالات العملية.
وأشار إلى أن التدريب سيفتح للرجال في مرحلة لاحقة لتتكامل أدوار الأكاديمية في خدمة سكان مكة المكرمة، كما ستركز على تدريب ذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة بغية تحويلهم إلى منتجين، ورفع مستوى الدخل، من خلال تقديم حزمة من البرامج، منها دبلوم لمدة سنتين، وأخرى لمدة سنة، ودورات قصيرة الأجل.
وقال أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إن الأكاديمية ستساعد في إعداد وتأهيل الشباب والشابات لتغطية الاحتياجات الوظيفية في العديد من المشاريع التطويرية، وتقلل من حجم الاستقدام الخارجي بضخ كوادر وطنية مدربة في مختلف التخصصات التي يتطلبها سوق العمل في مكة المكرمة.
وتابع: " غرفة مكة المكرمة تبذل جهودها في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها وفق احتياجات سوق العمل السعودي، بما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة، الطامحة لمنح القطاع الخاص دورا أكبر في المشاريع التنموية، ومن هذا المنطلق تتجه الغرفة مكة المكرمة إلى التوسع في شراكتها الاستراتيجية مع مختلف قطاعات".
ولفت إلى أن الاكاديمية الجديدة تمثل خطوة متقدمة لتوفير بيئة مثالية للتدريب المنتهي بالتوظيف، بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات السوق وتوفير مجالات العمل لآلاف السعوديين الباحثين عن الفرص، ولتدريبهم وتطويرهم فنياً وتقنياً، وفق أعلى المعايير، خاصة وأن التدريب الذي يتلقاه الشباب والشابات يؤكد وجود قاعدة صلبة للتحول المعرفي في الاقتصاد السعودي