في إطار الاحتفال بإحراز تونس جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 تم تنظيم حفل استقبال بمقر إقامة القنصل العام بجدة يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 ، حضره المدير العام لفرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد أحمد الطيب ونائب المدير العام لوزارة الخارجية السعودية مدير التشريفات الدبلوماسية وعدد من موظفي الوزارة والقنصل المصري عادل الألفي قنصل عام جمهورية مصر العربية بجدة كما حضره عدد من وجهاء وأعيان مدينتي جدة ومكة المكرمة ومجموعة من رجال الأعمال والقناصل العامين العرب والأجانب المعتمدين بجدة ، وحضره كذلك عدد كبير من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وعدد من المواطنين التونسيين المقيمين بجدة . وافتتح الحفل القنصل العام بكلمة رحب فيها بالحضور وأبرز بالخصوص الدلالات العميقة لإحراز تونس هذه الجائزة العالمية المتميزة مبيناً أن تكريم الرباعي الراعي للحوار في تونس هو تكريم لبلد له إرث تاريخي ومخزون حضاري يمتد على ما يفوق 3000 سنة وتكريم لشعب مؤمن بالسلم ومحب للسلام وعرف على مر الأزمان بتحضره واعتداله وانفتاحه على الآخر.
واختتم السفير محمد أحمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة الحفل بكلمة توجه من خلالها بأحر التهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة إحراز الرباعي الراعي للحوار على جائزة نوبل للسلام 2015 داعياً إلى دعم الحوار بين الفرقاء للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية واعتبر أن تونس بحصولها على هذه الجائزة تعد نموذجاً يحتذى به في الوطن العربي في مجال تكريس الديمقراطية .
واختتم السفير محمد أحمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة الحفل بكلمة توجه من خلالها بأحر التهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة إحراز الرباعي الراعي للحوار على جائزة نوبل للسلام 2015 داعياً إلى دعم الحوار بين الفرقاء للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية واعتبر أن تونس بحصولها على هذه الجائزة تعد نموذجاً يحتذى به في الوطن العربي في مجال تكريس الديمقراطية .