موسوعة غينيس تسجل أكبر شريط وردي بشري بالمملكة العربية السعودية

تحدت المرض ومضت في درب الأمل لتصنع به حلم البقاء مؤمنة بقضاء الله وقدره "جيهان عشماوي" اقترن اسمها بمرض السرطان ومحاربتها له
وإصرارها على أن تجعل ممن ابتلاهم الله سياج قوي ضد أن يفتك بهم ونجحت مع العديد ممن تفائلوا واختاروا درب الأمل ، ولم تتوقف عند هذا الحد بل كانت لها مشاركة من خلال " ksa 10" والتي هي إحدى سفيراتها وبمبادرة من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان الرئيس التنفيذي لشركة (ألف خير) و الدكتورة موضي .
وكانت بمشاركة أكثر من 10 آلاف سيدة وتم احتساب 8264 سيدة شاركن لعمل الشريط وذلك وفقاً لمعايير معينة حددتها موسوعة غينيس .

الجدير بالذكر أن الرقم القياسي لأكبر شريط بشري توعوي لمواجهة سرطان الثدي كان في عام 2012م مسجلاً باسم المنتدى الوطني الهندي ومشاركة 6800 سيدة .
وفي لفتة طيبة من اعلاميين وفنانين استقبلوا جيهان عشماوي في مطار الملك عبدالعزيز أثناء عودتها من الرياض بصحبة الدكتورة مروة عبيد ، ونجاح فعاليتها لتهدى لمملكتها الغالية .

وكان في مقدمتهم عميد الصحافة علي فقندش ، والدكتورحسن اسكندراني والإعلامي خالد فلاته والاعلامي موسى كالو والإعلامي فهد الحارثي والاديبة والإعلامية وفاء ابوهادي والمصور سامر العوفي و الاعلامي حسين القرشي و موظف خدمات عملاء شركة الطيار عبدالعزيز البخيت والطفلة الموهوبة بسيمة الحجار وأسرتها .
وقد أعربت عشماوي عن سعادتها لهذه المشاعر التي تكمن في دعمها وتشجيعها لتقديم الأفضل .

والتقينا بالاخوة المستقبلين لجيهان عشماوي بمطار الملك عبدالعزيز فقد ذكر عميد الصحافة علي فقندش أنه لابد من رفع الوعي في المجتمع فيما يخص سرطان الثدي والحث على الكشف المبكر لدى النساء ، وهذا يجعل المسؤولية على الرجل من الدرجة الأولى ؛ بأن يكون معيناً وناصحاً لزوجتة أو ابنته أو أخته .

ومن جهته أكد الدكتور حسن اسكندراني على وجوب تعدي ما يسمى ب (العيب) والذي أصبح يتحكم في أمور حياتنا فيحدث عواقب وخيمة كنظرة الخجل عند بعض الأسر لمبادرتها القيام بالفحص المبكر لسرطان الثدي و الخضوع لفحوصات طبية تكفل للمرأة حياة صحية سليمة .



ووافقه الإعلامي حسين القرشي بأنه لابد من وجود رابطة حوارٍ بين أفراد العائلة وخاصةً الأم و ابنتها ؛ حتى تمتلك الشجاعة للبوح في وجود أي طاريء صحي .
وقال إنه من العجب أن تحكمنا عادات وتقاليد تجعلنا خاضعين لها فنخسر الكثير بسبب نظرة اجتماعية خاطئة .



و أكد الإعلامي موسى على أن الرسالة الإعلامية في التوجيه بوجوب الفحص المبكر للسرطان وخاصة سرطان الثدي لدى النساء أصبح مسؤولية كافة الجهات الإعلامية وعليها وضع خطة استراتيجية متنوعة من برامج تهدف الى رفع الوعي الثقافي في المجتمع و التعريف بطرق الفحص المبكر وطرق تقبل هذا المرض بايجابية .
وأضاف لقد وفرت الحكومة الرشيدة كافة ما يستلزم من ردع هذا المرض صحياً ونفسياً .



وقال المصور الإعلامي سامر العوفي من واقع تجربةٍ أعيشها مع أختي مع هذا المرض الفتاك فإني أوجه دعوة لكل النساء بأن لا تتغافل عن الفحص المبكر و الدوري لسرطان الثدي و أن تكون واعيةً بأنه أمر لابد منه و تتأكد أنه لا يخدش حيائها و ليس بأمر خارج عن المألوف ولابد ان نتخطى عادات و تقاليد جنينا من وراءها مالا يحمد عقباه .
وأكد على دور الاعلام في تكثيف حملاته التوعوية ضد سرطان الثدي .

واختتم حديثه بتهنئته للسيدة جيهان عشماوي على هذه الخطوة الإيجابية وهي تهنئة من الجميع لها ولمثيلاتها من السيدات اللاتي لا يوقفهن شيء أمام تحقيق حلمهن في البقاء متمسكات بالامل بفضل من الله سبحانه و تعالى .


وأكد أيمن الحجار أنه لابد أن يكون الرجل هو الدافع الكبير لأمه و أخته وزوجته و ابنته لتوجيهها الى الخضوع للفحص المبكر و الدوري لسرطان الثدي ، وأجزم أنه لا يمانع أن يكون دافعاً لأهل بيته لهذه الخطوة بل و يؤكد على ضرورتها .



ووافقته حرمه والده بسيمة قائلة أن الوضع اختلف حالياً فقد أصبحت السيدات أكثر وعياً و انفتاحاً في كل ما يخص صحتها و خاصة قضية سرطان الثدي الذي ساهم الاعلام في وضع قضيته بشكل سلس متحدياً عراقيل مجتمعية لا أساس لها من الصحة .



وبنظرة ناضجة دعت الطفلة بسيمة جميع الأمهات و الأخوات الى القيام بالفحص المبكر حتى يتلافين المرض و يكن قدوة لبناتهن .