جاكرتا (إينا) - اختتمت منظمة التعاون الإسلامي، فعالياتها في جاكرتا، بافتتاح معرض صور القدس: (تاريخ وحضارة)، بترتيب وتنظيم من قبل مركز التاريخ والثقافة والفنون الإسلامي، إرسيكا، التابع للمنظمة، والسفارة الفلسطينية في العاصمة الإندونيسية، وبالتعاون مع الحكومة الإندونيسية.
واحتوى المعرض، خمسين صورة لمدينة القدس الشريف، تعرض لها بشقيها التاريخي في العهد العثماني، والمعاصر حيث ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر الصور القديمة جزء من أرشيف السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يضم 38 ألف صورة، التقطها مصورون ابتعثهم السلطان عبد الحميد إلى أرجاء العالم، في أواخر القرن الثامن عشر.
وقال خالد إرن، مدير عام مركز إرسيكا، إن المعرض الذي يقام في جاكرتا حتى 23 الشهر الجاري، سيكون مفتوحا أمام العامة طوال تلك الفترة، مضيفا بأن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على التعايش الذي ساد المدينة في تلك الحقبة القديمة، بين مختلف أتباع الديانات الإسلام والمسيحية واليهودية، ومقارنته بفترة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الصورة، التي تعتبر أفضل رسالة إلى مجتمعات العالم الإسلامي باختلاف لغاتها وثقافاتها.
وأشار إرن إلى أن الصور المعاصرة في المعرض، التقطت من قبل النائب السابق في البرلمان التركي، سليمان جوندوز، وحاولت تصوير المناطق نفسها التي التقطها مصورو السلطان عبد الحميد للقدس، قبل أكثر من قرن، بهدف جلاء المقارنة بين الحقبتين، لافتا إلى أن المعرض سوف يتنقل بين أكثر من دولة عضو في (التعاون الإسلامي) وذلك بالاتفاق مع المنظمة ضمن سياسة للترويج للقضية الفلسطينية،، وبخاصة الوضع الصعب الذي تعيشه القدس الشريف.
كما قام المركز بتجميع تلك الصور في كتاب من الحجم الكبير طبع في اسطنبول. وأوضح خالد إرن بأن الكتاب يحوي مائتي صورة، بالإضافة إلى نسخة أكبر تحوي 500 صورة، طبعت بالطريقة ذاتها، وتهدف إلى وضع الحقبتين العثمانية والاحتلال الإسرائيلي في متن واحد، كي يتسنى للمطلع المقارنة وتبصر تأثير الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى جاكرتا، فريز مهداوي، إن المعرض يثبت الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة دحضا للأكاذيب التي تحاول إسرائيل نشرها تحت ذريعة: (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)، فضلا عن تصوير المعرض للكفاح الفلسطيني وإصراره على الوجود في الفترة الحالية. وشدد مهداوي بأن القدس، وفلسطين بشكل عام، كانت أرضا يقطنها الشعب الفلسطيني، قبل أن تبدأ مشاريع تهويدها.
وأشاد مهداوي بتعلق الشعب الإندونيسي بالقضية الفلسطينية، وبخاصة القدس الشريف، كاشفا بأن 75 ألف إندونيسي كانوا قد زاروا القدس في عام 2014.
واحتوى المعرض، خمسين صورة لمدينة القدس الشريف، تعرض لها بشقيها التاريخي في العهد العثماني، والمعاصر حيث ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر الصور القديمة جزء من أرشيف السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يضم 38 ألف صورة، التقطها مصورون ابتعثهم السلطان عبد الحميد إلى أرجاء العالم، في أواخر القرن الثامن عشر.
وقال خالد إرن، مدير عام مركز إرسيكا، إن المعرض الذي يقام في جاكرتا حتى 23 الشهر الجاري، سيكون مفتوحا أمام العامة طوال تلك الفترة، مضيفا بأن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على التعايش الذي ساد المدينة في تلك الحقبة القديمة، بين مختلف أتباع الديانات الإسلام والمسيحية واليهودية، ومقارنته بفترة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الصورة، التي تعتبر أفضل رسالة إلى مجتمعات العالم الإسلامي باختلاف لغاتها وثقافاتها.
وأشار إرن إلى أن الصور المعاصرة في المعرض، التقطت من قبل النائب السابق في البرلمان التركي، سليمان جوندوز، وحاولت تصوير المناطق نفسها التي التقطها مصورو السلطان عبد الحميد للقدس، قبل أكثر من قرن، بهدف جلاء المقارنة بين الحقبتين، لافتا إلى أن المعرض سوف يتنقل بين أكثر من دولة عضو في (التعاون الإسلامي) وذلك بالاتفاق مع المنظمة ضمن سياسة للترويج للقضية الفلسطينية،، وبخاصة الوضع الصعب الذي تعيشه القدس الشريف.
كما قام المركز بتجميع تلك الصور في كتاب من الحجم الكبير طبع في اسطنبول. وأوضح خالد إرن بأن الكتاب يحوي مائتي صورة، بالإضافة إلى نسخة أكبر تحوي 500 صورة، طبعت بالطريقة ذاتها، وتهدف إلى وضع الحقبتين العثمانية والاحتلال الإسرائيلي في متن واحد، كي يتسنى للمطلع المقارنة وتبصر تأثير الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى جاكرتا، فريز مهداوي، إن المعرض يثبت الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة دحضا للأكاذيب التي تحاول إسرائيل نشرها تحت ذريعة: (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)، فضلا عن تصوير المعرض للكفاح الفلسطيني وإصراره على الوجود في الفترة الحالية. وشدد مهداوي بأن القدس، وفلسطين بشكل عام، كانت أرضا يقطنها الشعب الفلسطيني، قبل أن تبدأ مشاريع تهويدها.
وأشاد مهداوي بتعلق الشعب الإندونيسي بالقضية الفلسطينية، وبخاصة القدس الشريف، كاشفا بأن 75 ألف إندونيسي كانوا قد زاروا القدس في عام 2014.