أوضح ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إن الشراكة مع غرفة دبي من خلال منصة على بابا تؤكد إيمان غرفة مكة المكرمة بأهمية التخطيط للمستقبل، خاصة مع غرفة دبي التي حققت نجاحات على المستوى الدولي من خلال إنجازاتها المتعددة لخدمة قطاع الأعمال الخليجي والعربي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح أستمر ليومين على التوالي للتعريف بمنصة Alibaba.com الرائدة عالمياً في مجال التجارة الالكترونية احتضنته قاعة الشيخ صالح كامل بمقر غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وشرح فوائد حصول غرفة مكة المكرمة على حق التسويق الحصري للمنصة في المملكة، بحضور عتيق بن جمعة نصيب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي والدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمهتمين من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إلى أن اللقاء يؤكد أهمية التقدم بخطوات واثقة نحو التجارة الالكترونية لمواكبة التطور العالمي دعما للمنشآت والمؤسسات، ورجال المال والأعمال، مبينا أن تقديرات حجم التجارة الالكترونية عالميا خلال هذا العام بلغت نحو 994.5 مليار دولار، وهي مرشحة للارتفاع في العام 2018 لتصل نحو 1506 مليار دولار، أما خليجيا فقد حققت المملكة العربية السعودية نحو 2.7 مليار دولار من التجارة الالكترونية خلال هذا العام، فيما حققت الإمارات العربية المتحدة 5.1 مليار دولار.
وأبان جمال بأن المنصة تتيح التبادل البيني داخل المملكة، ولا تقتصر على التصدير فقط، وهي لا تتوقف بفائدتها على المنتجين فحسب، بل يمكن ان يستفيد منها مقدمي الخدمات أيضا، كونها تتيح سوقا واسعة، وتبادل المنافع بين البائع والمشترى، وتضع خيارات واسعة للمنتج أو التاجر بمختلف مستوياتهم، مشيرا إلى اتفاق سيبرم مع البريد السعودي ليخدم المستفيدين من المنصة خاصة رواد الاعمال من الشباب والشابات والاسر المنتجة.
ودعا جمال الغرف التجارية في السعودية إلى الشراكة مع غرفة مكة المكرمة، وتفعيل العمل والشراكات بين بعضها البعض للوصول إلى مستوى الفائدة التي تهم الاقتصاد السعودي، وترتقي بمستوى الأداء.
بدوره، أكد عتيق بن جمعة نصيب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي أن حركة تصدير المنتجات السعودية عبر منصة Ail Baba للتجارة الالكترونية التي أصبحت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة وكيلها الحصري في السعودية، ستكشف الحجم الحقيقي للصادرات السعودية التي تمتاز بالتنوع، وذلك لما تمتاز به المنصة من دقة وأرضية واسعة للحراك التجاري على المستوى الإقليمي والعالمي، ولما تحويه من فرص واعدة لرواد ورائدات الأعمال.
وحث بن جمعة على ضرورة الاستفادة من المنصة فيما يحقق التعاون في مجال التبادل التجاري بين دول المنطقة وعلى النطاق العالمي، مشيرا إلى أن Alibaba.com تقلص كثيرا من الوقت والجهد للوصول إلى الشريحة المستهدفة بأقل التكاليف، وتنصف بشفافيتها جميع أطراف العملية التجارية.
من جانبه، قدم الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة تعريفا مستفيضا عن المنصة، مبينا أن التجار الذين يشترون من المصانع ستفيدهم المنصة كونها توفر خيارات واسعة أمامهم، مبينا أن منصة Ail Baba للتجارة الالكترونية حققت حجم مبيعات بمبلغ 296 مليار دولار في العام 2014، وكانت جملة إيراداتها 8.5 ملايين دولار، متفوقة بذلك على المنصات المثيلة amazon و ebay، ورغم القيمة الكبيرة لإجمالي المبيعات إلا أنها لا تستقطع نسبة أو عمولة على الصفقات، وكل دخلها من العضويات والخدمات الإضافية.
وقال إن غرفة مكة المكرمة التي اصبحت وكيلا حصريا في السعودية للبوابة قررت مبلغ 1530 ريال كقيمة اشتراك في المنصة للأعمال التجارية، ويمكن الاستفادة منها في التدريب عبر الحضور المكاني أو التدريب عن بعد، وسيحضر فريق تدريب متخصص من دبي لهذه المهمة.
ولفت أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إلى أن المبلغ الذي سيسدده التاجر عبر البوابة يمثل نحو 2 في المائة من قيمة انشاء محل تجاري على أرض الواقع، بل ويختصر له كثيرا من الإجراءات الخاصة بإنشاء محل تجاري وتوفير عدد من التراخيص البلدية والدفاع المدني وغيرها.
وقال إن الغرفة بادرت من نفسها وصنعت نموذجا لتستفيد الاسر المنتجة من المنصة للعمل تحت مظلة "صنع في مكة"، وتعمل حاليا على تسويق هذا المشروع الحيوي وعمل ورش لبعض المنتجات لتحديد هذه المنتجات لتصبح منتجات اسر منتجة في مكة المكرمة، وحتى يكون لدينا في مكة المكرمة نموذجا حيا لفائدة رواد الاعمال والصناعات، هدفنا تسهيل التجارة عن طريق التجارة الالكترونية.
وأكد آل غالب أن البوابة التي تعتبر حلقة وصل بين الغرب والشرق توفر مواصفات وجودة المنتجات إضافة الى تعليقات المشترين لمنح مزيد من التقييم للمنتج حتى يكون المشتري على علم بالمنتج من خلال آراء غيره من الناس، وقال "الفكرة من منصة على بابا هي ان نطرح صادراتها غير نفطية تساهم في الاقتصاد الوطني، وتوفير مصادر دخل جديدة للتجار بتحقيق نمو أكبر في الصادرات غير النفطية والتي كانت قد وصلت في العام 2014 إلى 190 مليار ريال صادرات من المملكة".
وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة هي البوابة للعديد من الفرص والتنمية المستدامة للأعمال والتنافسية على الصعيد العالمي، فعبرها يمكن النفاذ إلى بوابة على بابا ثم مجموعة علي بابا وصولا للمنافسة في السوق العالمي، لافتا إلى أن استخدام Alibaba.com للمشتريات يقلص زمن الدورة للعملية من 3-4 شهور إلى 3 أسابيع، أي حوالي 75 في المائة من المدة الزمنية.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح أستمر ليومين على التوالي للتعريف بمنصة Alibaba.com الرائدة عالمياً في مجال التجارة الالكترونية احتضنته قاعة الشيخ صالح كامل بمقر غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وشرح فوائد حصول غرفة مكة المكرمة على حق التسويق الحصري للمنصة في المملكة، بحضور عتيق بن جمعة نصيب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي والدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمهتمين من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إلى أن اللقاء يؤكد أهمية التقدم بخطوات واثقة نحو التجارة الالكترونية لمواكبة التطور العالمي دعما للمنشآت والمؤسسات، ورجال المال والأعمال، مبينا أن تقديرات حجم التجارة الالكترونية عالميا خلال هذا العام بلغت نحو 994.5 مليار دولار، وهي مرشحة للارتفاع في العام 2018 لتصل نحو 1506 مليار دولار، أما خليجيا فقد حققت المملكة العربية السعودية نحو 2.7 مليار دولار من التجارة الالكترونية خلال هذا العام، فيما حققت الإمارات العربية المتحدة 5.1 مليار دولار.
وأبان جمال بأن المنصة تتيح التبادل البيني داخل المملكة، ولا تقتصر على التصدير فقط، وهي لا تتوقف بفائدتها على المنتجين فحسب، بل يمكن ان يستفيد منها مقدمي الخدمات أيضا، كونها تتيح سوقا واسعة، وتبادل المنافع بين البائع والمشترى، وتضع خيارات واسعة للمنتج أو التاجر بمختلف مستوياتهم، مشيرا إلى اتفاق سيبرم مع البريد السعودي ليخدم المستفيدين من المنصة خاصة رواد الاعمال من الشباب والشابات والاسر المنتجة.
ودعا جمال الغرف التجارية في السعودية إلى الشراكة مع غرفة مكة المكرمة، وتفعيل العمل والشراكات بين بعضها البعض للوصول إلى مستوى الفائدة التي تهم الاقتصاد السعودي، وترتقي بمستوى الأداء.
بدوره، أكد عتيق بن جمعة نصيب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي أن حركة تصدير المنتجات السعودية عبر منصة Ail Baba للتجارة الالكترونية التي أصبحت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة وكيلها الحصري في السعودية، ستكشف الحجم الحقيقي للصادرات السعودية التي تمتاز بالتنوع، وذلك لما تمتاز به المنصة من دقة وأرضية واسعة للحراك التجاري على المستوى الإقليمي والعالمي، ولما تحويه من فرص واعدة لرواد ورائدات الأعمال.
وحث بن جمعة على ضرورة الاستفادة من المنصة فيما يحقق التعاون في مجال التبادل التجاري بين دول المنطقة وعلى النطاق العالمي، مشيرا إلى أن Alibaba.com تقلص كثيرا من الوقت والجهد للوصول إلى الشريحة المستهدفة بأقل التكاليف، وتنصف بشفافيتها جميع أطراف العملية التجارية.
من جانبه، قدم الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة تعريفا مستفيضا عن المنصة، مبينا أن التجار الذين يشترون من المصانع ستفيدهم المنصة كونها توفر خيارات واسعة أمامهم، مبينا أن منصة Ail Baba للتجارة الالكترونية حققت حجم مبيعات بمبلغ 296 مليار دولار في العام 2014، وكانت جملة إيراداتها 8.5 ملايين دولار، متفوقة بذلك على المنصات المثيلة amazon و ebay، ورغم القيمة الكبيرة لإجمالي المبيعات إلا أنها لا تستقطع نسبة أو عمولة على الصفقات، وكل دخلها من العضويات والخدمات الإضافية.
وقال إن غرفة مكة المكرمة التي اصبحت وكيلا حصريا في السعودية للبوابة قررت مبلغ 1530 ريال كقيمة اشتراك في المنصة للأعمال التجارية، ويمكن الاستفادة منها في التدريب عبر الحضور المكاني أو التدريب عن بعد، وسيحضر فريق تدريب متخصص من دبي لهذه المهمة.
ولفت أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إلى أن المبلغ الذي سيسدده التاجر عبر البوابة يمثل نحو 2 في المائة من قيمة انشاء محل تجاري على أرض الواقع، بل ويختصر له كثيرا من الإجراءات الخاصة بإنشاء محل تجاري وتوفير عدد من التراخيص البلدية والدفاع المدني وغيرها.
وقال إن الغرفة بادرت من نفسها وصنعت نموذجا لتستفيد الاسر المنتجة من المنصة للعمل تحت مظلة "صنع في مكة"، وتعمل حاليا على تسويق هذا المشروع الحيوي وعمل ورش لبعض المنتجات لتحديد هذه المنتجات لتصبح منتجات اسر منتجة في مكة المكرمة، وحتى يكون لدينا في مكة المكرمة نموذجا حيا لفائدة رواد الاعمال والصناعات، هدفنا تسهيل التجارة عن طريق التجارة الالكترونية.
وأكد آل غالب أن البوابة التي تعتبر حلقة وصل بين الغرب والشرق توفر مواصفات وجودة المنتجات إضافة الى تعليقات المشترين لمنح مزيد من التقييم للمنتج حتى يكون المشتري على علم بالمنتج من خلال آراء غيره من الناس، وقال "الفكرة من منصة على بابا هي ان نطرح صادراتها غير نفطية تساهم في الاقتصاد الوطني، وتوفير مصادر دخل جديدة للتجار بتحقيق نمو أكبر في الصادرات غير النفطية والتي كانت قد وصلت في العام 2014 إلى 190 مليار ريال صادرات من المملكة".
وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة هي البوابة للعديد من الفرص والتنمية المستدامة للأعمال والتنافسية على الصعيد العالمي، فعبرها يمكن النفاذ إلى بوابة على بابا ثم مجموعة علي بابا وصولا للمنافسة في السوق العالمي، لافتا إلى أن استخدام Alibaba.com للمشتريات يقلص زمن الدورة للعملية من 3-4 شهور إلى 3 أسابيع، أي حوالي 75 في المائة من المدة الزمنية.