شاب يـافع مقعـد،يعتكف في داره المظلمة طوال اليوم يعمها الهدوء والسكينه، يجلس على ذاك المكتب الخشبي ويسطر أحرفه فهو كاتب مبدع ورسام ماهر ،كانت كتاباته جميعها عن حلمه الأبدي وهو السير من جديد ؟؟
تحتوى اغلب لوحاته على السواد ويجتاحها الحزن العميق ،أتى اليوم الموعود !! يوم الحلم يوم تحقيق طموحه وفرحته عامره ،استلقى على السرير ليدخل غرفه العمليات وهو في قمة الفرح والرعب تتصارع دقات قلبه بشده ،وارتجافه يزيد -بضع ثوان حتى دخل في سبات - كانت الفاجعة حين استيقظ !!!
لم يصبح مقعد فقط ،بل عاجز مبتور القدم بسبب خطأ طبي !؟
-اعتذر الطبيب ،لكن الفتى صرخ ...
صمممممتتت .
قال "الطبيب مذهولا مذعور : "يا صغيري اهدأ فعجزك ليس دليل على ضعفك ،
نظر الفتى بحقد، للطبيب وقال : ابتـر قدمك إن كنت أهلاً لذالك ،
ضحك بسخريه الطبيب :أأحمق أنت ؟؟
-فدمعت عيناه ألم وحزن لفقدان ساقه ؟ وتحطم حلمه وانهدم ...و ضااعت أماله .
-لاتسخر من احزان البشر ،ولا تطلب الغفران من شخص أنت سبب فقدانه لشيء ،ولا تتمادى على أذية الحزين ،إما أن تقل خيرا أو أصمت ... فلآ أحد يشعر بالآخر حتى يعيش ألمه ؟) "
الكاتب ،إيــزل |EZEL