كالعـاده ينـام النهـار بطوله ليسـهر معهـا طوال الليـل ، وفي أحد الأيـام كان يحادثها وهو يقف أمام نافذة داره يتأمل ،نجمة سطوعها كالقمـر .
كانت تحادثـه ،فقـطع حديثهـا ....
قائلاً: أنظري ياصغيرتي في السماء سترين نجمة سطوعها كالقمر بل أشـد سطوعا جميلة منفردة تستحق التأمل في هدوء .
قالت وهي غاضبه : أقاطعت حديثي من أجل نجمة ؟؟؟
-لم ؟ أأول نجمة تراها في حياتك !!! أجب ؟
فـردَ ضاحكًا : أتغارين من نجمة في السماء ؟
طال الصمت بينهما ،فبـادر لإرضاءها
قائلاً: كم أتمنى بأنكِ بـدل تلك النجمة لأُراقب حركاتك وتألُـقك الفاتن الـجّذاب ،لأحكي لك عن شاب أُغـرِم بأميـرة ...تسمى بـ "جوري"
فقالت بصوت خجـل : أكمـل حكايتهما ؟ وأترك النجمة ..
فأنتـابته حالة " هستيريه " من الضحك ...
وقال : يا جميلتي بِـربك أأنت جادة ؟ لم تلك الغيـره ؟
فأجابته ببحة حزن: نعـم أغار وقلبي حزين جدا لأفعالك فأنتَ تتعمـد إثارة غيـرتي عليك ،أكرهك جدًا جدًا ...
أجابها وعيناه تفيض دمعا :أحبك يامجنونه ،مابك .. !
أقسسم بخالق تلك النجمة أني مُغـرم بك كيف ألتفت لنجمة وأنت القمـر .
أجابته : وأنا كذلك أُحبك .
الكاتب،إيـزل |EZEL