ليلة البارحة
يا لها من ليلة جميلة
استمعت لكاظم الرائع ..
في إهدائك أيتها الرائعة ..
يبدو أنك مجنونة فعلا ..
بالرومانسية.. وأنا ملك لها ..
فأنا من طوعتها لينبوعى
يقطف من حديقتها..
أحلى ورودها
وينثر من عبيرها ..
عبقها
وينتقى من حروفها أعذب الكلام
ليكون من قطافها أحلى العبارات
وينتقى من جملها المعزوفة
لحن الخلود
ليتغنى به لك ويهديك
رغم طول المسافات ..
التي تفصلنا عن بعض ..
فأنا هنا قابع في مملكتي
الرومانسية اتغني لك وبك
ما شفتك ما قابلتك
معرف شئ عنك
سوى أنك أميرة مملكتي الرومانسية
أخذني الشوق لك .. بسرعة الريح
وجاني صوتك .. يتغلغل في داخلى بسرعة البرق ..
سنوات عمري أبحث عنك .. وعن رومانسيتك ..
أنت وينك .. عني من زمان ..
لا أريد شئ منك ..سوى بجواري البقاء .. حتى ولو في الخيال .. فجل العمر راح .. وأنقضى ..
وأنا أبحث عنك .. علي أجدك في واقعي ..
ولم يتبقى منه شئ .. اﻹ القليل ..
ولا أظن بإمكانه أن يعطي ..
سوى بضعة كلمات رومانسية .. .. هي كلمات الغرام ..
.. كوني نبراس قلبي ...
كوني شمعة ما تبقى من حياتي ..
تخيلي أني امامك ..
في أول لقاء ..
ناظريني .. وارخي عيونك .. من خجل النظرة الأولى ..
دفئي يداي المثلجة .. وهي تتلحف يداك ..
أجعلى الدفئ يملأ كلى ..
روحي .. وحياتي .. وعالمي .. وكوني.. قبل جسدي ..
عندما أضمك لصدري .. بشوق .. ويلتصق جسدك بجسدي ..
جسدي المثلج دون دفاك ..
كوني روحي ...كوني عمري
.. كوني كوني .. وعالمي ..
.. وحياتي القصيرة المتبقية ..
.. يكفيني عشتها البارح ..
واقع .. في كلامك ..
ويكفيني أحسها اﻵن ..
.. في تلك اللحظات ..
.. وكل مشاعري دافئة ..
واتشعللت...بين أحضانك ..
فديت جيتك .. فديت صوتك ..
فديت رومانسيتك ..
ولو في الخيال ..
ملك الرومانسية جمعه الخياط ...
كتبتها 5.33 صباحا ..