سينمو حبك في شرياني رغما عن أنف أنانيتتك ، ستزهر أزهاره رغما عن ذبول بساتين أطباعك ، سيثمر الينع فيني قد مااضمحلت التقادير لي من بوح إقلالك ، سأجعل تلك اللقمة التي تناولتها من فمي تشهد دمعي المدرار على فراق أنفاسك. سيقاسمني الحزن كيف الضحكات بلا أمجادك ، ساأعشق ٢١ من صفر كيف هو تذكار لأسرارك ، وكم أمقت يوم إنسحابك كم عزاءي نحيب حيال فراق أقدارك ، سأحبك من بعيد ويصمت الشوق فيني ويجر ألحانه على وتر الأنين سأقتل البعد وأغلف الهجر وأداوي الصد بسقيا روحين ارتوت عشقآ فقد اختزنت ذاكرتي ملامح أكوانك لن تنسها ، سيضخ الدم من بين بطينه وأذينه أعشقك "وإن تهنا في غيابات العناد وإن تلاطمتنا أمواج الكبريااءت وإن تنهدت أثقال بعدك سيرفرف الطير محلقا كم يحبك، وسينسى أسماء الوجود ويحتضن إسمك وإن بكيت وإن تألمت وإن باعدتنا مزاجاتك، من بعيد سأتمتم بحبك من بعيد سأرسم ملامحك في هواء صبحي وليلي وصحوي ونومي وستتبلل وسادتي عندما تغمض عيناي على ومضات دفئك " سأحبك دام النبض فيني حي وتمنيت أن أصبح حوريتك البيضاء في صبح لذيذ ولكن أجراس الوداع ترن ورياح تخليك اقتلعتني وعصفت بي وتركتني جسدا بلا روح إجتثت ملابس البقاء فيني ولكنها ستكسو عريها في صحاريك وسرابك بماء ارتوت به فيضا كم تحبك وإن أهلكها العطش وإن أقطبت السماء من الرشش سأحبك ولن انساك وأنهل الخريزات تلو الخريزات لن أنساك مهما قسى القدر سأحبك من خلف كواليس القهر "