كَان اليَباب مُمتداً مِن قبرِك حتى مضجَع رُوحِي ، بَحثتُ فِي أورَاقِك ومُجلداتِك ورسائِلك المَنبُوذَة أردت أن أجِد ورقةً تحمِل إسمِي او صُورة تحوينا كِلانا فِي دفاتِرك ، وجدتُ جَميع الأسماء والحُروف و رسائل مُعطرة بعطرٍ ليس لي و وجدتُ صورَة لك مَعي و النِصف الذِي يحوينِي مُمزّق.
نفضتُ اليبَاب الذِي اثقَل جسدِي ونسيتُك وأقمتُ مراسِيم دفنِك كامِلة في مُخيلتِي ، وأصبحتَ ميتاً فِي كُل اجزائِي عدا روحِي ودفتَر ذِكراي ونِصف مخيلتِي .. فأحياناً موتُك أرَقُ على وجدَانِي مِن حياتِك فِي كنف غَيري.
العنود عايد العنزي.
Twitter :@fe_dak
الحدود الشمآلية - عرعر.
إلى انتفاضة الجسد كلانا نشتكي العاطفه التي تتجسد
روحنا وتتمزق ولانجد سوى ذكريات مخمليه معطره وورقة
كتب عليها الوفاء يبقى-*
الكاتبه / نهى العنزي ..@nohaa_B