رئيس جمهورية تركمانستان يستقبل رئيس البنك الإسلامي للتنمية ويبحث دور البنك في تعزيز التنمية بتركمانستان
عشق أباد- 13 ديسمبر 2015م: استقبل فخامة رئيس جمهورية تركمانستان السيد قربان قلي بردي محمدوف، بقصر الرئاسة بعشق آباد، ، معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والذي يشارك في احتفالات البلاد بالذكرى السنوية العشرين لإعلان دولة تركمانستان دولة محايدة، وذلك بدعوة كريمة من حكومة تركمانستان.
وقدم معالي رئيس البنك، خلال اللقاء، شرحا لفخامة الرئيس قربان قلي لبرامج ومشروعات البنك بجمهورية تركمانستان، معربا عن شكره وتقديره للتعاون التام الذي ظل يحظى به البنك من جمهوربة تركمانستان، مما انعكس إيجابا على سير مشروعات البنك بالبلاد. وأكد فخامة رئيس الدولة على أهمية مواصلة البنك للدور الهام الذي يقوم به، خاصة في في دعم المشاريع الإقليمية الرئيسة، ومن بينها مشروع بناء خط أنابيب الغاز الذي ينقل الغاز من تركمانستان إلى أفغانستان وباكستان ومن ثم الهند، وهو مشروع حيوي لثلاث دول أعضاء بالبنك، وقد رحب رئيس البنك بهذا المشروع ووعد بإرسال بعثة من البنك للنظر في الدور الذي يمكن أن يقوم به البنك دعما لهذا المشروع. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على النظر في أولويات الحكومة للسنوات الثلاث القادمة، وأن يولي البنك أولوية للمشروعات التي تحظى بالأولوية لدى الدولة.
وفي ختام الاجتماع أخطر فخامة رئيس الدولة معالي رئيس مجموعة البنك بقرار جمهورية تركمانستان منحه وسام اليوبيل تقديرا لدور مجموعة البنك في تعزيز التنمية بتركمانستان ومساعيه المستمرة لتحقيق التعاون الاقتصادي بين دول آسيا الوسطى، وقد قامت رئيسة برلمان تركمانستان بتقليد الوسام لمعالي رئيس مجموعة البنك.
ومن جانب آخر التقى معالي رئيس مجموعة البنك بمعالي محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن جمهورية تركمانستان، السيد رحيم بدوي جباروف، رئيس بنك العلاقات الاقتصادية الخارجية، وتم خلال الاجتماع مناقشة برنامج الدولة الاقتصادي للسنوات الثلاث القادمة، والذي يتضمن مشروعات ذات أولوية لاقتصاد البلاد في مجالات مختلفة أبرزها الاتصالات، والسكك الحديدية، والمطارات، والموانئ، فضلا عن برامج التمويل الأصغر لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية. وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومناقشة دوره في دعم البرنامج الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة، إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون مع مجموعة التنسيق التي تضم الى جانب البنك الاسلامى للتنمية : صندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق أبوظبى للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى، والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق قطر للتنمية، والمصرف العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند).
والجدير بالذكر أن جمهورية تركمانستان انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية في عام 1994م، وبلغ إجمالي التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح تركمنستان حتى تاريخه نحو (650) مليون دولار أمريكي، شملت المساهمة في تمويل عدد من المشروعات الإنمائية في قطاعات البنية الأساسية مثل الصحة والتعليم، والطرق، وتوليد الطاقة الكهربائية، وتوسيع شبكة السكك الحديدية بالإضافة إلى تقديم المساعدات الفنية.