مـا تزال الريح باردة
مرورهَا هذا آذانِي
ثوبي مُقطع ؛ معطفي
لم يبقَ كما كانِ
إني أعيش تحت السماء
وتبدو ماطِرة
تُرى كيف أحمي ألوانِي؟
أنا ولوحتي نبكي على
أمانٍ قد حمى أمانِي
كيف أنتهينا إلى هُنا
إن وقت النهاية ما حانِ
أسير في الطرق حائرةٍ
أبحث عن فرحٍ بِـ الأمس
قد بانِ
أقول .. هذا غصنٌ قد تكسر
هذا كوخٌ ضم أشجانِ
هذا قلبٌ قد تحجر
هذا سمعٌ تناسى ألحاني
في ذاك المكان تاهت
أيامنا .. آهٍ لو تعلمون كيف
ضرّنا ذاك المكانِ
زاد أوجاعنا أذبل عيوننَا
قد بئس حالنا فيه ما زانِ
إني انحنيت أمام الضيق
باكيةً قد مُلِأت مِن الدمع
أجفاني
لا أستطيع النهوض اذاً
إن هذا الزمان أعياني.
لِـ ماجده | سيّدة القمَر ♩
؛ twitter.com/m1_917.