أقام نادي الطلبة السعوديين في برلين أجتماعه الدوري , وذلك بحضور ممثل الملحقية الثقافية السعودية بألمانيا الأستاذ إبراهيم الصفيان , وعدد من الطلبة و الأطباء المبتعثين وكان الملتقى الذي عُقد في أحد صالات الملحقية الثقافية في ألمانيا مساء السبت, قد تناول الكثير من القضايا الإجتماعية و المصاعب التي قد تواجه المبتعث في بداية فترة حضوره إلى بلد الإبتعاث وكيف يتجاوز هذه المصاعب بداية من مكان التقديم على الإبتعاث حتى وصوله الى سكنه في بلد الإبتعاث , وكان الأستاذ إبراهيم الصفيان تحدث عن ضروره أن يتعرف المبتعث على قوانين البلد المبتعث اليه قبل سفره و أن يبحث عن سكن في بلد الإبتعاث في وقت كافي حتى يستطيع مباشرة إجراءات ابتعاثه فور وصوله دون تأخير او تعقيدات حيث أن أغلب الإجراءات القانونية في ألمانيا مرتبطة بعناوين السكن ومنها إجراءات فتح الحسابات البنكية التي لا تتم إلا بوجود عنوان سكن رسمي , و ختم " الصفيان " حديثه أن الأندية الطلابية وجدت لكي تكون هي النواة الأساسية لالتقاء المبتعثين ببعضهم البعض و التعارف و التشاور و إذابة جليد الغربة , وحثهم بأن يكونوا سفراء لبلدهم و العودة إلى الوطن بتحقيق مع حضروا من أجله على أكمل وجه
وكان رئيس نادي الطلبة السعوديين في برلين الطبيب المبتعث إياد الجردان قد تحدث عن الخطط المستقبلية للنادي و الأهداف المحققة في الفترة القصيرة الماضية و ذكر أنه يتطلع الى تقديم المزيد مع زملائه أعضاء النادي الذي لمس منهم التشجيع و المساندة على تقديم المزيد .
وكان للطلبة المبتعثين دور في إثراء الإجتماع بتبادل الخبرات في كيفية التأقلم مع نمط الحياة الجديدة في بلد الابتعاث بالإضافة إلى الاقتراحات التي تسهل من عملية التواصل بين الطلبة المبتعثين و طرق الإستفادة من اوقات الفراغ بالاجتماعات الأخوية التي لا تتعارض مع الأهداف التي قدموا من أجلها .