لا زلتُ متمسكة بخيطٍ من الأمل ،
يُشعرني بأنك ستعود يوماً ،
وتكفر عن غيابُك بقُبلة وتهدينِي الحب تارةً أخرى ليمنحُ ذبولي الحياة ،
لا زلتُ متفائلة كل التفاؤل بأن غيابُك في نهاية الأمر سيكونُ " أضغاثُ أحلام " ما أن أنفث على يساري ليرحل ومازلتُ أكذب على نفسي وأقطع لها ذات الوعود يوماً يلي الآخر في سبيل عودتُك المُزيفة ومازلتُ أعتذر للقهوةِ الفاترة نيابةً عنك
وأطبطب على بكاءُ قلبي وكأنني أنت
وسأزالُ كاذبةٍ وسأصدق كذباتي المُتتالية وسأقرأ الرسائل التي كتبتُها لنفسي وأتراقصُ فرحاً وكأنها حقاً أتت منك ..
لربما أنا قاربتُ أن أفقدُ عقلي !
ولربما إنقطاع الحب فجأةً يُمنحنا نوبةً من الجنون أحياناً ،
ولكن لا بأس أهلاً بجنونٍ يقودني إليك ويجعلنا نرتشف القهوة سوياً ذات شرود.
أشواق أحمد
بينى وبينك الله !
أشواق ولك من اسمك نصيب ،
جميعنا لنا أحد لا يـشبهه أحد إما غائب بفعل القدر أو بفعل الظروف*
ولا ننفكّ إلا أن نمارس الوفاء له حتى في خضم التناسي ولحظات الفرح ،
أحياناً غياب أحدهم عنا وإن كان يُشبه اللعنة ، له كل الإمتنان*
فبهذا الغياب عرّفتنا الحياة كيف نحوّل هذه المآسي لفنّ وَ موهبة ،
أقلّها أننا عرفنا كيف نُجابه هذه اللعنات بطرق مُبهرِة وقلمك الدليل ،
سواءاً عاد غائبك أو لم يعُد ،
فلتشعرُي تجاه هذه الكارثة بالعرفان لأنها جعلت منك أنثى بحزنٍ مختلف ،*
حمّلتك شيئاً تشعرين تجاهه بكل شيء ،
جعلت منك صاحبة فكرة وَ شعور .. كنتِ لولاه خاوية ،
فلننظر للغائبين رغم قسوتهم أحياناً ، بإمتنان*
أن جعلوا من قلوبنا على مدار الوقت تترجم أحاسيسها لكلمة تصل هنا وهناك ،*
عادوا أو لا الأمر سيّان ، المهم أن لاتفقد روحك
عمق التحسس .*
عذراً للإطالة فبعض النصوص تستفز الشعور الشبيه*
ويأبى إلا أن يتكلم .*
كوني بخيرْ