• ×

قائمة

Rss قاريء

مبادئهم تُقيدنا .. تأسرنا ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - نزف فرِكس - ينبع : 
سئمنا من مبادئهم
مللنا الخبث والتكذيب
سئمنا من قصادئهم
تلك التي تدعو الى المشهدّ
أنْ اشهدوا زوراً
أنْ لا تكذبوا أبداً..
مللنا من ضمائرنا أكانت
هي المنجدّ .!
ملئتوا طقوسنا كذباً
والهواء هو المنفذّ
و تلك اللوحة السوداء
محنطةً أو مزرعة بأقصى
الأرض و الملعبّ..

وتلك أقنعتهم .. مبادئهم
قيمهم التي تركوها بلا عتبٍ
بلا ندبٍ بلا مشهدّ..!
مدينةٌ تدعو الى الصدقِ
وهي أول من يكذبّ
يملوننا بأن نكتب
أكتب!!

لا نفهم مانكتبهُ ولم نستوعبّ
حفظونا آيات من القرآنِ
وهم أول من يسرقّ
سرقوا أمانينا
سرقوا حقوقنا ، براءتنا
دحضوا أفكارنا .!
ومن ذا الذي يسلبّ و من ذا الذي ينهب ّ!!
عمقوا دواخلنا.. بأن أقطعوا
يدَ من يسرقّ

و هذه أياديهم تلوح ممشوقةً
تغادرنا و تذهبّ
أن اذهبوا للنار جميعكم
فأنتم من نهب و سرق
و كذب و عقبّ مصلحة الحق
على مصلحته

يامدينة..لا أعرف لماذا هي تزمجر
صراخهم يصم أذني
و أعينهم تترصدني
و أحلامي الوردة البيضاء قد سُلبت
قد نُزعت بلا منطقّ !!
و من ذا يحاسبهم على المنطقّ
قد أعذرهم لأن ضميري لا يُستبدل
ولأن قلبي لا يتبّدلْ!
هجرتهم حتى غدوت بلا مأربّ

أين هو المنطقّ ؟
و خوفي لا زال متلبدٍ متلطخٍ
مكسوراً .. أين المنطقّ ؟
تلك محيّاها يُحييني ويؤرق
عيني حتى الرمقّ
يتيمة تشكي من ظلمٍ عارمٍ
تركض هالعةٌ ..لـ بداية منطلقّ ؟
مبادئهم تُقيدنا.. تأسرنا
و كأننا لم ندرس على يدهم
وكأننا لم نغرقّ!
معلمنا هو أمنا.. أمَ كانت
الأم من تحتها الجنات وهي من تلدّ ؟

تبددنا إشاعاتنا و تُبعدنا أحاديثٌ
و ناقة أبي لم تردّ ؟
يُربوننا لنكبر.. لننضج
و إنّ كبرنا.. كبلونا بحديدٍ أحمرٍ ملتهبّ
أكانت أعمارُنا عاراً ؟
و الذي لا يسكت عن حقٍ هو المذنبّ ؟
تربيني تجارب عمري
و تبعدني عن المنطقّ
كذوبٌ هو الذي والدي
و أنا الذي أصدقّ .


لـ نزف فرِكس
- Twt : @Nzf_frx
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 2  0  645

التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12 ديسمبر 2015 12:31 مساءً أسماء العيسرية :
    الله يا فيركس الله ، أقرأ لك أول مرة لكنني وجدت شعرا ثائرا متفجرا ينسكب بين ريشتك الغاضبة التي تحمل أمل عودة ...
    باركك المولى
    • #1 - 1
      12 ديسمبر 2015 02:28 مساءً نزف فرِكس :
      أشكرك لدقائق قراءتك و دعمك الجميل هذا⚡️
  • #2
    12 ديسمبر 2015 03:40 مساءً أروى الزهراني :
    مساء الحنق الذي يتدلى من عُنق قلمك ..
    نصّ غاضب وروح حانقة ،*
    ولنا جميعنا فيما ذكرت معك بعضُ التشابه وذات القضية ،
    ولكن ان كانت النفس سليمة فهذا حسبُك*
    وإن كانت المسيرة السابقة محض خذلان ، ففي الحياة المزيد من المسارات المدججة بالنور والهُدى،
    اسلكُها طالما أنك قيد الحياة ،
    وماتزال هذه الحياة رغم انف السواد مُثقَلة بالطيبين ..

    كل النور أرجوه لروحك
    • #2 - 1
      15 ديسمبر 2015 11:40 مساءً نزف فرِكس :
      مساء النرجس .. ليت للأقلام دموع لكي تُعبر عن مدى ما أشعره ولكن للسماء رب يشعُر.. لكِ إحترامي آنسه أروى الزهراني