ما بال بعض البشرِ مُجردُ قلوبٌ جِلفَةً كالحجر
لا تكتفي بتمنيها الحصول على ما يملك غيرها من نعم.
بل وتسعى جاهدة لزوالها على الإطلاق ،،
في حين يمارسون شناءة اللذع و تمهيد المساوئ وتنقيب
العيوب في سبيل طمس ملامح الفرح على محياك بجمال
هذه النعمة حتى تبات روحاً يعتريها السأم والضجر.
فأي نوع من الرعاع هؤلاء؟
أيجب أن ينتابنا الخوف والهلع على مانملك دائماً وأبداً؟
أيجب أن نواري نعم الله علينا كشيء مخزٍ لا يحق لنا إظهاره؟
إلى مختلسي نعم غيرهم ،،
كفاكم اعتلالاً وكفاكم ضغينةً ومقتاً
فأنتم لم تحقرنَّ الأدب إلا على الله في حكمه وهبته
وتفكروا قوله تعالى : " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ"
سلمت أناملك ونتطلع للمزيد .