أصبحت التجارة الإلكترونية مؤخرا تنافس التجارة التقليدية بشكل كبير جداً , حتى أصبح نخبة متوسطة من الجيل الجديد يتعامل مع التجارة الإلكترونية أكثر من التجارة التقليدية , والإعلانات سواء في الشوارع أو في المواقع أغلبها مرتبطة بمتاجر إلكترونية.
ومن أسباب انتشار هذا الموضوع بهذه الطريقة أن السعودية تعتبر حاليا واحدة من أكثر الدول تطوراً في التجارة الإلكترونية ,
وبالرجوع لمقال الأستاذة هيا السهلي في موقع*الجزيرة*تقول "رغم أن التجارة الإلكترونية صناعة ناشئة في المملكة العربية*السعودية*فإنها -حسب دراسات اقتصادية- تشهد سنويا نموا كبيرا، وتشير التقارير إلى أن حجم التعاملات في التجارة الإلكترونية يقارب مليارا ومائة مليون ريال سعودي شهرياً (293 مليون دولار)."
وعلى نفس السياق يقول مدير تطوير الأعمال بشركة "بيفورت" متعب العبيوي ، " إن السوق السعودي من أكبر الأسواق نمواً فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية."
ولكن هناك ما يؤرق نخبة من مستخدمي التجارة الإلكترونية , وهو ضعف مستوى الأمان في التجارة الإلكترونية , و بعمل استبيان بسيط على عينة قدرها 110 أشخاص *, وجدت بأن :
50% قدا جربوا التجارة الإلكترونية , 15% منهم تعرضوا للسرقة فيها .
وقد تعود الأسباب للأتي :
-نسبة 50% تتقريباً من المشاركين يقولون أنه بسبب الشراء من المواقع غير الموثوقة وهو السبب الرئيسي .
-ونسبة 30% يشيرون إلى أن عدم معرفة الطرق السليمة للشراء هي السبب الرئيسي .
-و نسبة 20% يؤكدون أن مشاركة البيانات الخاصة هو السبب الرئيسي .
-بينما نسبة 10% ينوهون أن عدم حفظ رقم التتبع هو السبب الرئيسي.
إذا , نستطيع أن نلخص أسباب ضعف الأمان في أربعة نقاط و هي:
1-*الشراء من المواقع غير الموثوقة .
2-*عدم معرفة الطرق السليمة للشراء .
3-*مشاركة البيانات الخاصة .
4-*عدم حفظ رقم التتبع الخاص بالشحنة.
والحلول تكمن باختصار شديد في اﻷتي:-
-أولاً :يجب على وزارة التجارة و وزارة الثقافة و الإعلام نشر ثقافة التجارة الإلكترونية و طرق الشراء الصحيحة.
-ثانياً :يجب على وزارة التجارة تحديد المتاجر الإلكترونية الموثوقة لكي يسهل التعامل معها .
ومن الأشياء الحميدة قام البريد السعودي بوضع قائمة وضع *فيها أفضل المتاجر حول العالم التي يمكن للشخص التعامل معها .
وحلول ممكنة فعلا*
لتجنب السرقات التجارية الالكترونية *
يسعدك ربي أخي عبدالعزيز العسيري.
الكاتب :جمعه للخياط*