سَلب قلَبي وعقلي عنَ سِواهُ
فقلتُ لأمي : هل أنتِ أكتفيت
حِين أحببت أبي ؟
فقالتَ : إبنتيَ أنا حِين درستُ
ما معنى الغرامُ و الحُب فهمتُ
معنى الحياةُ و الإكتفاءَ بشخص واحد
قال أُحبُكَ ..
فقلتُ لهُ : ما الحُب الذي يجعلكَ
تُواجهني ؟
فقال : أُحبُكِ دُون تردد و أعدكِ
دُون ضعف مني ..
فقلتُ لهُ : فهل يُمكنني أنّ أرَى
الحُب فعلاً !فالكلامُ يا حبيبيَ
كشرابَ النبيذَ ساعاتَ
ثم تنسىَ ما قلتهُ ..
فقال : يكفي بأنني أُحبُكِ و سأُشبعُ
حياتي بكِ حلالاً .
- قال أعدكِ ..
أغمضتُ عيناَي حتى أُخبئهُ عن النساء
فقلتُ لهُ : خبئني عنَ سِواكَ
فقال : أنتِ مُختبئة بالقلبَ و العين
و أعدكِ أنّ أُعلن الحُب بإطراق
جرس إرتباطيَ بكِ ..
- قال ثم قال ثم أمال الوصالَ
وانقطع الحبلُ. . و أختفىَ كُل
وعد ، و حُب ..
فهلَ هُناك حبيباً يُبيع العمرَ لأجل
خيال لن يتحقق !! ..
و لأجل خليل عابر لن يتوقفَ !! ..
[ الحُب عالقاً إلى الآن في وحل ] ..
- لــ : #حٓبيبہ العَامر .
- المدينة : جازان .