و تحيا الدُنيا بألوان الخـَيال
لا نرى الخطأ يتسللُ من قلُب
من نُحب!. نحاولُ كسبَ اللـيَل
حتى يسترخِي العِنادُ و البُعد
حتىَ نجعلُ الحُب عُمراً يطُـول
و يستديمُ في مشاعر الحروفُ
لا أرى مُستلذاً بالحياة أو أتـخيلُ
أن العِبارات تكتبُ هباءً منثورا
ومعَ كلُ حرفٍ نسردهُ عِشق يهطلُ
الأعياد و الروحُ حتى تهيمُ في بـحر
لا منجىَ منهُ كذلك الحُب يستحيلُ
أن نعلمَ مانفعلُ فالحُب جنونْ لن
يفهمهُ سوىَ العُشاق ، أنجبهُ الليل
و أنجبتهُ الأيامُ والصُدف العظيمة
نحنُ لم نتخيل يوماً!. أننا طـوال
الحياةُ نعيش بمفردنا فقد نموتُ
مرةً و مرة!. أن نسكُب الجمِـيل
من الحياة لا يعنيِ أننا مُحبطونُ
فالحُب جزء من الحياةُ ، قـال
نِزار : فأنت يا سيدتي مسؤولة
*عن ذلك الجنون أو كنت ملعوناً
وهذا ممكن فكل من يمارس الحب
بلا إجازة في العالم الثالث .
لـِلحبُ حقاً في العيشْ
عار على عالمِنا أن يخبئ
عِشقه الكاذب بينَ مجازيف
الحُب بإحساسهِ ، إن تفقهنا
قليلاً في عالمِ الحُب و أعيادهُ
الخاصة سوفَ نجدُ بأن الحُب
يجعلُنا مُتمسكين بـيد الحياةْ
جيداً!. حتى أن كُلاً منا يدعو
و يشكرُ ، لا ننكُر فالحُب خالٍ
من العَيوب وبريء جداً من
هذهِ اللحظاتْ القاسيةْ ، لو
تخيلنَا عقارب أُغنية دون
َلحنّ!. كـ مُقدمةً بسيطة!.
لن نجدَ مايلفتُ الإنتباه مُطلقاً ،
هكذا الحُب أيضاً لن يتجملَ
الا بأنفاسِ طرفٍ آخر .
** لـِ : كادي الزايد .