• ×

قائمة

Rss قاريء

قصة حقيقيه

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وائل بخش - مكة المكرمة : 

في أحد الأيام تم الاتصال علي من قبل شخص مجهول وطلب مني أن أساعده في التخلص من أمور عدة
و أراد مني أن أجد له الحلول لكي يرضي الله تعالى
وأثناء حديثه قال : لي لقد تعبت من هذه الحياة فقل لي بربك ماذا أفعل
لأرضي عائلتي !
فسألته وما بال أهلك !
قال لي إن أبي شيخ كبير في السن ولكنه سرعان مايغضب ويضربني دوما على كل صغيرة وكبيرة
فمنذ طفولتي أذكر كان يوقظني برفسي أو بضرب رأسي باي شىء يجده أمامه
حتى كبرت وهو يمارس ذات العنف معي
وأنا لا أعلم مالذي فعلته...
حتى أتى اليوم الذي لم أتوقعه منه
رأيته ينظر إلى أختي نظرات الفحشاء (أي أنه يتحرش بها)

هنا انتابنتي بعض الدهشة
قلت له مهلاً هل أنت متأكد مما تقول ؟!
قال نعم والله هذا الذي رأته عيني
فأمسكت به و أنا لا أعلم مالذي أفعله
قلت له ماهذا !!
أنها إبنتك فإذا بيده يضرب رأسي
والآن أنا في حالة لايعلم بها سوى الله تعالى
أخي في لله قد أوصوني بك فدلني على الطريق

فقلت له كلمات قليلة
إنه والدك ولايمكنني أن أقول لك سوى أن تسطبر على مايفعله
فقال لي وهو يبكي
كيف أصبر على من انتهك عرض أختي
في كل حين أرى فيها نظرة الحقد له
ولم يأت أحداً ليتزوجها
فقلي كيف. ...كيف....كيف أصبر

ياالله هل يوجد أب ينتهك عرض إبنته !! ماهذا

قلت إذهب للذين هم أعلم مني

واذا أردت نصيحتي
إذهب إلى أحد الشيوخ ليقول لك الحل
قال وماذا عن كريمتي !
قلت سوف يأتيها نصيبها بإذن الله. ....

ولم أتمكن من تكملة الحديث معه ..

يامعشر البشر ألهذا الحد يصل بنا التخلف
إنها إبنته وإنه والدها

يارب رحمتك ......

( أيها الآباء انتبهوا على بناتكم ولاتفعلوا مايغضب الله تعالى)

هذه القصه مختصره ولكن أريد أن أقول
( أين يذهبون من عذاب الله تعالى هؤلاء الذين يعملون مثل هذه الأعمال البشعة !! )
وقلت لذلك الإبن في نهاية حديثي معه : قل حسبي الله ونعم الوكيل )
هنا ذهب ملف القضية لله تعالى
يارب احفظنا وأحمينا وبناتنا من كل مكروه. ...



#وائل_بخش
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  324

التعليقات ( 0 )