أعلنت وزارة التعليم أنها ستبدأ في إعلان نتائج الترشيح في المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (#وظيفتك_وبعثتك) اعتباراً من الخميس القادم بعد استكمال معظم الجهات المشاركة في البرنامج اجراءاتها بآليته الجديدة التي تربط مباشرة بين التخصصات التي يتم الابتعاث إليها وبين الوظائف المتاحة في تلك الجهات، والتي سيتم تعيين المبتعثين فيها عند عودتهم من دول الابتعاث.
أوضح ذلك معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل الذي أكد على أن هذه المرحلة من البرنامج أعطت أولوية كبرى للجودة والتميز، فهي تسعى لاختيار أفضل المتقدمين في التخصص الواحد بشفافية مطلقة، وهو الأمر الذي تجلى في اشتمال شروط الابتعاث العامة والخاصة في المرحلة الثالثة على مجموعة من الاختبارات المهنية، والأكاديمية، والمقابلات الشخصية، بالإضافة إلى اختبار القدرات الجامعية.
وأضاف وزير التعليم أن من مميزات هذه المرحلة كذلك أنها تجاوزت إعادة التأهيل، والابتعاث في المجالات العامة إلى التركيز على التخصصات الدقيقة التي تحتاجها جهات التوظيف، وهو ما سيكون له أثره الكبير في تعزيز قيم الجودة والتميز، ويدعمه في ذلك الربط بين قدرات المرشحين للبرنامج وبين المجالات الوظيفية المناسبة لهم، مما يعني أننا حيال مرحلة تأخذ في الاعتبار التوزيع السليم للموارد البشرية، بما يضمن عدم التكدس في تخصصات غير مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتوجيهها نحو التخصصات النادرة والمطلوبة.
وأكد الدخيل أن هذه المرحلة ستستوعب كافة التخصصات، وخاصة الطب و الهندسة؛ لحاجة الوطن إلى الكفاءات في هذا المجالين الحيويين بما يعين على سدّ الاحتياجات إليها.
كما تتميز هذه المرحلة بتوسيع قاعدة القبول في المراحل الدراسية المختلفة، حيث أتيح في هذه المرحلة دراسة الدبلوم العالي، والمتوسط، وبرنامج التجسير، إضافة إلى تميزها بفتح الابتعاث إلى الدول المغلقة سابقا مثل بريطانيا، والتوسع في التخصصات التي يتم الابتعاث اليها في كل من استراليا ونيوزلندا وهولندا, وكذلك اضافة دول جديدة للابتعاث في بعض التخصصات مثل سويسرا، روسيا، النمسا، وفنلندا، وأضاف الدخيل أن الوزارة في هذه المرحلة ستزيد من أعداد المبتعثين في دول أخرى مثل كوريا واليابان، مما سيساهم في توزيع الطلبة المبتعثين على دول الابتعاث.*
وأبان معاليه أن الوزارة تستهدف الجامعات المتميزة في أنحاء العالم، وستتابع مع جهات التوظيف المبتعثين بعناية من أجل مساعدتهم على تحقيق ما تبتغيه من ابتعاثهم.
واختتم وزير التعليم تصريحه بالتأكيد على أنه مع اكتمال الخدمات الإلكترونية للبرنامج فإن النافذة الوحيدة لمعرفة النتائج، ومتابعة المستجدات هي حالة الطلب على موقع سفير التقديم على البوابة الإلكترونية للوزارة، وهي أيسر الطرق، وأسهلها، وأسرعها إذ يتمكن المتقدم من متابعتها في أي مكان، وعلى جهازه الحاسوبي، أو جواله. راجياً لهم التوفيق، وخدمة وطنهم الذي يسّر لهم هذه الفرص التعليمية المتميّزة، وسائلاً الله أن يحفظ الوطن، وقيادته التي تسعى لتوفير أفضل أنواع التعليم لأبناء وبنات الوطن.