تستعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في وكالة شؤون الشباب لانهاء تحضيراتها لانطلاق (ملتقى وسائل التواصل الاجتماعي بين الإبداع والخطر2-الخطر ) الذي ستشهده مدينة الدمام بمشاركة 60 شاباً وشابة من المنطقة الشرقية، وذلك يومي الاربعاء والخميس المقبلين 27 - 28 صفر 1437هـ الموافق 09-10 ديسمبر 2015م بفندق النوفتيل بمدينة الدمام.
ويمثل الملتقى المستوى الثاني من برنامج توعوي متكامل تبنته الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضمن خططها والمبادرات الشبابية التي تتماشى مع توجيهات وخطط الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود لتفعيل دور وكالة شؤون الشباب والمساهمة في الأنشطة التوعوية والثقافية .
ويهدف الملتقى الى توعية الشباب بما تتضمنه وسائل التواصل الاجتماعي من مخاطر قد تؤدي بالمستخدم إلى الانحراف عن المسار السليم، وتجعله يقع ضحية للدعوات والشعارات المضللة التي تنطلق من نزوات فكرية منحرفة ومتطرفة إلى جانب المؤامرات التي تستهدف زعزعة آمن واستقرار الوطن وذلك عن طريق مناقشة عدة محاور مهمة منها : الابتزاز ، التجنيد الفكري ، تحميل الصور والفيديوهات ، الممارسات الخاطئة وعواقبها القانونية بالاضافة الى غسيل الأموال والاحتيالات التجارية . كما سيتضمن برنامج الملتقى جلسة حوارية ومشاركة مع شخصيات مجتمعية معروفه .
وذكرت ندى الدوسري – المدير التنفيذي للجهة الاستشارية المنظمة للملتقى - ان شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت تحظى بانتشار كبير على الصعيد المحلي والعالمي، حيث أصبح الجميع من مختلف الأجيال يستخدمونها، كباراً وصغاراً ، بل وباتت بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع زيارة في العالم، بما في ذلك الـ "فيس بوك" والـ "يوتيوب" وغيرها، ولا أحد منا يستطيع أن ينكر دور شبكات التواصل الاجتماعي وفوائدها، ولكن هذا لا يعني عدم وجود ناقوس خطر يحيط بمستخدميها ولمسنا آثارها الواضحة في الأحداث الأخيرة بالمنطقة نتيجة التجنيدات الفكرية .
واكدت الدوسري على ان هذا الملتقى يأتي في مرحلته الثانية بعد النجاح الذي حققة الملتقى في مرحلته الاولى الذي عقد في الدمام قبل شهرين من الان والذي حرصت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على استكمال البرنامج الذي من شأنه ترك أثر ايجابي على شباب وشابات المنطقة الشرقية في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الشباب الى التوعية والتثقيف من الجهات المختصة .
فيما اكد مدير الأنشطة الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالعزيز البتال على أن شباب وشابات الوطن هم الكنز الحقيقي للوطن وهم الشريحة التي تستهدفها حاليا برامج وكالة شؤون الشباب بالبرامج التوعوية والتثقيفية للحرص على انشاء شباب وشابات واعين ومتيقظين لما يدور حولهم وتحميهم من استغلال الفئات الضالة لمواقع التواصل الاجتماعي للوصول اليهم . ومن هذا المنطلق فقد اعتمدت الرئاسة هذا البرنامج المتكامل والمكون من ثلاث مستويات وأوكلت لجهة استشارية تنظيم الملتقى وورشة العمل الخاصة فيه . كما يتضمن برنامج الملتقى على جلسات حوارية في اليومين المخصصين للملتقى حيث خصص اليوم الاول للشباب فيما خصص اليوم الثاني للفتيات.
ويمثل الملتقى المستوى الثاني من برنامج توعوي متكامل تبنته الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضمن خططها والمبادرات الشبابية التي تتماشى مع توجيهات وخطط الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود لتفعيل دور وكالة شؤون الشباب والمساهمة في الأنشطة التوعوية والثقافية .
ويهدف الملتقى الى توعية الشباب بما تتضمنه وسائل التواصل الاجتماعي من مخاطر قد تؤدي بالمستخدم إلى الانحراف عن المسار السليم، وتجعله يقع ضحية للدعوات والشعارات المضللة التي تنطلق من نزوات فكرية منحرفة ومتطرفة إلى جانب المؤامرات التي تستهدف زعزعة آمن واستقرار الوطن وذلك عن طريق مناقشة عدة محاور مهمة منها : الابتزاز ، التجنيد الفكري ، تحميل الصور والفيديوهات ، الممارسات الخاطئة وعواقبها القانونية بالاضافة الى غسيل الأموال والاحتيالات التجارية . كما سيتضمن برنامج الملتقى جلسة حوارية ومشاركة مع شخصيات مجتمعية معروفه .
وذكرت ندى الدوسري – المدير التنفيذي للجهة الاستشارية المنظمة للملتقى - ان شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت تحظى بانتشار كبير على الصعيد المحلي والعالمي، حيث أصبح الجميع من مختلف الأجيال يستخدمونها، كباراً وصغاراً ، بل وباتت بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع زيارة في العالم، بما في ذلك الـ "فيس بوك" والـ "يوتيوب" وغيرها، ولا أحد منا يستطيع أن ينكر دور شبكات التواصل الاجتماعي وفوائدها، ولكن هذا لا يعني عدم وجود ناقوس خطر يحيط بمستخدميها ولمسنا آثارها الواضحة في الأحداث الأخيرة بالمنطقة نتيجة التجنيدات الفكرية .
واكدت الدوسري على ان هذا الملتقى يأتي في مرحلته الثانية بعد النجاح الذي حققة الملتقى في مرحلته الاولى الذي عقد في الدمام قبل شهرين من الان والذي حرصت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على استكمال البرنامج الذي من شأنه ترك أثر ايجابي على شباب وشابات المنطقة الشرقية في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الشباب الى التوعية والتثقيف من الجهات المختصة .
فيما اكد مدير الأنشطة الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالعزيز البتال على أن شباب وشابات الوطن هم الكنز الحقيقي للوطن وهم الشريحة التي تستهدفها حاليا برامج وكالة شؤون الشباب بالبرامج التوعوية والتثقيفية للحرص على انشاء شباب وشابات واعين ومتيقظين لما يدور حولهم وتحميهم من استغلال الفئات الضالة لمواقع التواصل الاجتماعي للوصول اليهم . ومن هذا المنطلق فقد اعتمدت الرئاسة هذا البرنامج المتكامل والمكون من ثلاث مستويات وأوكلت لجهة استشارية تنظيم الملتقى وورشة العمل الخاصة فيه . كما يتضمن برنامج الملتقى على جلسات حوارية في اليومين المخصصين للملتقى حيث خصص اليوم الاول للشباب فيما خصص اليوم الثاني للفتيات.