يزيد إعجابي به وأطيل النظر والتحديق والسرحان في أكوانه مشغول بقربه من والديه مشغول بحبه لهما مشغول ببرهما مشغول بأن وهب نفسه ابتسامة لشفتيهما يتعلق الإصرار فيني أن اتشبث فيه بكل قواي يتراقص الحب فيني وتضمحل فيني كل أحاسيس تبعدني عنه تقول لي لم تتهني به ولم تشبعي حتى عيناك من لقاؤه ،لقاؤه كلقاء السجين لطفله يراه من خلف القضبان يريد امساك وجنتيه ليشعر بالدفء يراه من بعيد وسرعان مايذهب, اصارع الشوق فيني كي لايغضب مزاجي اقتاد نفسي الحائرة قودا الى الرضا كي لاتوجع مسامعه فهو مشغول بما هم اولى بلإهتمام مشغول بأجمل معنييين أم وأب بماهم أصل للوجود كيف لي ان أشعر بغضب شوقي وهو بهذه الخصال كيف لي ان تشتعل نيراني وماؤها المثلج هو قلبه البريىء الذي اتعلم منه الكثيرأنهج مسار بره , وأعود نظم حساباتي ، أثقلني الإنتظار ولكن روحي مفتخرة به حد الجنون أتيم بخصاله وأطير طيرانا كالطائر الطليق الذي يحلق بين السماء والأرض بين سماء حبه احلق وبين أرض شوقي أهبط لأرى لمعان عيناه كم تبزغ جمالا عندماأقرأ فيها كلمة احبك عندما تطاردني وتتابعني تقول أريدكِ لجانبي "حبيبي أحببتك من صميم فؤادي , أرى حرفك يكتب في خيالي وصورتك تتكرر في ذاكرتي نسخ متتالية وعدت نفسي ان أحجب عنها ضيقا يزيد بك حملا, فيا من زينت حياتي أنا بداخلي عشق لك ينمو وأتفيؤ تحت ظلال حنانك سأمنع وحش شوقي الكاسر أن ينقض عليك مفترسا بعتابه وضيقاته وسأسرح في جنان خصالك وأعشقك بكل عشق الوجود اللا منتهي وسأعلم الطير كيف يطير ويحلق مثلما انا أحلق في سماءك سأتيم بك حد الجنون ,وسأطبطب على ساعاتي التي باتت فارغة بلاصوتك وحسك وسأهذي بك هذايانا في صحوي ونومي وسأتقلب على وسادتي لأتفقد هاتفي هل اتصل بي أو حادثني وأناأعلم انك غارقا في نومك مجهدا من كونك البار النقي الذي يعرف انه وجوده من وجود والديه نم حبيبي قرير العين سوف تراني بحلمك حورية راحة فستانها ابيض واكليلها زنبق تريح جسدك المنهك بكلمة احبك وتعود تطلب منك اللقاء لتروي فيض اشواقها وسرعان ماينقضي لقاؤنا ولكني أحبك قدر احساسك وحنانك وانشغالك بماهو جمال الحياه واساسها فكيف لي ان لاأحبك فقد يصرخ طفلنا باكيا ليعلم من لايعلم انه شبلك الذي سيرسمني جنته سيسكنني مقلته " أحبك اذ هذا هو انشغالك أحبك وسأحارب شوقي الكاسر أن يدق أبواب العتاب لازعاجك عدني ياأيها القلب لاأريد التخيل أني سأبعد عنه يوم "