كلُ ماهنا يطالبني بالإنتظار ،
وإعطاء فُرص أخرى
وربما تحّمل طيش المشاعر !
بدعوى أن ليس في الوجود من يخط
لذكرياتي طريقاً مثلهم
لكني أتوق للماضي ،
وللوني المختزل في أعماقِ ذاتي ،
الذي شوئب بألوانهم حين سمحت بالدخول
لقاطرةٍ مِن حياتي!.
لم تعد تحديثات الوجوه والمشاعر
و المبررات تغريني ،
إذ أنها أقرب للمظاهر ،
ولم يحوها جوهرٌ يستحق الاحتفاظ به والمساومة
كلهم أشباهٌ ما عداه ،
كلهم ماضون ما عداي
سأبقى بالجوار دوماً
ولن أخذل مرآتي .
ودمتي سالمة ♥♥
سلمك رب