الشاعر أحمد الزهراني يبوح " لنبراس " ويتغنى بالوطن

هادىء الطباع كهدوء قريته الصغيرة التي تقع في أعلى قمم جبال الباحة هذة حيث أخذ منها ومن ملامحها الشىء الكثير .. فقرية " المشايعة " بالباحة تصبح وتمسي على رائحة الريحان والعثيبران وجمال الطبيعه .
صحيفة " نبراس " عاشت في اعماق الشاعر الذي تميز بقوة الكلمة وأجاد جميع فنون واجزلة الشعر .. يمدح من يستحق المدح وفي هذا المجال يقول ضيفنا الكريم :

بيني وبينك خوتن ترفع الرأس
وأنت من اللي يحتمون الأخوه
نوماس يا أبيض الوجه نوماس
وافي ومتواضع وعندك مروه

وأكد شاعرنا وضيفنا في" نبراس " أنه مهما يقول من الشعر في ميادين العرضة أو الأمسيات فإنه لن يجد أفضل من الوطن أن يتغنى به والحدث المؤلم الذي والذي وقع في مدينه " أبها" في مبنى الطوارئ من تفجير غاشم من الفئة الباغية قال بحزن شديد :
رحم الله شهداءنا ونحن وقيادتنا في خندق واحد فداء لهذا الوطن بما نملك .

شاعرنا أهدانا أربعة أبيات مشاركة منه قال فيها ،،،،

حُـرمة بيوت الله ودم المساكين
أباحها الشيطان وانتم عبيده

أنتم لكم دينً و حنا لنا دين
وأرواحنا تفدى الوطن والعقيدة

وأمتاز ضيفنا بإجادته لشعر العرضة الجنوبية التي تتميز بها منطقة الباحة سراة وتهامة وليس كل شاعر يجيد إلقاء الشعر يجيد شعر العرضة الذي يتميز بقوة البدع والرد وهذه قصيدة من قصائد ضيفنا في مجال العرضة :

من شمال المملكة للجنوب
رأية الإسلام فيها تسود
يهتني فيها المواطن بمان
مايزعزهم كلام الحسودي
دام شرع الله تحكيمها