أذنت في الناس أن اتحدوا
وما أتاني رجل ولا إمرأة
وكنت أظنهم سيأتون من كل فج عميق
وفوق ذلك أبقى دائما
أنادي وأستغيث بكل حرف وكلمة
عل نائما بين السطور يستفيق !
عل روحا ماتت تحيا "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "
وتبكي السطور . .
وكلها اشتياق لقطعة قماش تمسح عن خدها طل الدمع
فمن منكم يشفق عليها ويناولها منديلا ؟!
من يواسيها ويخفف وطأة الحمى عنها .. قد تموت يا صحب" فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
إن مرض حرفي يزداد اشتعالا كلما نودي للصلاة وتخلفتم عنها ؛ أعلم أنكم رفضتم الوقف صفا واحدا " والله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص "
عزمتم على الصلاة مع نسائكم في البيوت وأخيرا ضيعتم الصلاة فضيعكم الله ، من هنا بدأت الحكاية تطول وكلما مر يوم تفرقنا أكثر ورضينا أن نكون مع الخوالف !!
فليخسف بنا الله وبدارنا الأرض ؛ لساننا الإسلامي العربي يناشد في حقوق الإنسان يطالب بحقه منا ولكنها رفضته
كأنه المجرم الأكبر !!
يامسلمين ياعرب ، أصرخ لكم مرة أخرى فارحموا بحة صوتي : عودوا إلى عهدكم وأكثر وكونوا صفا واحدا كيوم الفتح ، ويد الله ستجمعنا ؛ لأن " المؤمنون إخوة "