• ×

قائمة

Rss قاريء

حيثما تكُن هِند أرى فيه سعادتي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - عبير سيد حسين الأحمد - مكة المكرمة : 

هند..
كم لكِ غائبةٌ عنّي ولاتشعورين ذلك؟!
ثلاثة سنين ليست بقليل ياهند
*الشوق والحنين ألا يتطرق أبواب قلبُكِ ؟!!
أم أستسلمتي وأنتِ تغرقين في
مستنقع التبلُد ؟!!
أمازلتِ تبكين لِذاكَ الغريب؟!
أم تبلدت مشاعرُكِ إتجاهه؟!
هل أكملتي طريقَكِ مع رجلٍ
لا تربطه معك صلة حب ؟!
أَم سعادة أهلك فوق كل هذه الخُزعبلات
كما يقولونه لك دائماً؟!
آه ياهند ذبلَ قلبي شوقاً إليكِ، كيف لكِ أن تترُكِ أختكِ من رحم الحياة،*وتمارسينها كأن لم يكن لك ماضٍ معي؟!!
لاتعتذري عن السنين والأيام الرمادية
تعالي فقط،
*احتضني بقايا حبكِ شكليه كما يحلو لكِ ، اشتقت لكِ كما لم أشتاق لأحدٍ قط قبلُكِ..
عودي فقط سوف ألتمس لكِ سبعون عذراً،
أو كوني بخير وأنتِ بعيدةٌ كل البعد عنّي..
آه ياهند ..
أمازلتِ تبحثين عن صديقة تمسح دموعكِ
وأنتِ نائمة؟!
أم يسيل شلالات اليأس وهم لايشعرون ؟!!
هل هناك من يسألكِ بين حين وآخر ( ماذا تفعلين ياهند )؟!
أمازلتِ وحيدة بين أخوتكِ ؟!
أم تموتين باليوم ألف مرّة وهم لايشعرون؟!
آه ياهند القلب أصبح فارغًا من بعدكِ لا حبيبٌ يشفي ولا صديقة تملأُ فراغ قلبي..
لاتدرين ماذا حلَّ بي من بعدكِ
فقد بتُ بلا وطنٍ ولا ملجأ
وجميع الوجوه تشبهُكِ..


دعوة في ظهر القلب..
"إجعلها ياالله مباركة أينما حلّت ،وأحرسها بعينك التي لاتنام".



عبير الأحمد
_اقرأني لأخر نبض.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  600

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    4 ديسمبر 2015 03:48 صباحًا هند الحارثي :
    حبيبة قلبي انتي