كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أختتمت يوم أمس الاول فعاليات المؤتمر السعودي الأول للوبائيات الذي عقد بفندق بارك حياة بمدينة جدة لمدة 3 أيام تحت شعار "الوبائيات والصحة العامة : الرؤى والتحديات" وقد حظر المؤتمر أكثر من 700 مشارك من جميع القطاعات الصحية من المهتمين بالصحة العامة والوبائيات والطب الوقائي وطب المجتمع. حيث تم مناقشة عدد من المحاور الهامة بالوضع الصحي في المملكة العربية السعودية من خلال محاضرات وملصقات علمية لنتائج بحوث ودراسات ميدانية.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للوبائيات د. علي بن سعيد الزهراني أن المؤتمر خلص إلى عدد من التوصيات المهمة التي من شأنها تعزيز صحة المواطن من خلال البرامج الموجهة والإهتمام بتطوير الكوادر الوطنية في مجال الوبائيات والصحة العامة وبناء القدرات الوطنية والتنسيق فيما بينها في وضع وتنفيذ السياسات الصحية الوقائية وتفعيل التعاون في المجال الأكاديمي والبحث العلمي بين القطاعات المختلفة. ومن أهم هذه التوصيات.
1- الرفع للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بطلب استحداث مجلس علمي مستقل للصحة العامة والطب الوقائي وطب المجتمع يقوم بالإشراف على جميع برامج الزمالة والدبلومات وبرامج الماجستير والدكتوراه في مجال الطب الوقائي وطب المجتمع والوبائيات والمجالات الأخرى المدرجة تحت الصحة العامة.
2- الطلب من وزارة الخدمة المدنية والمجلس الصحي السعودي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية ووزارة الصحة والقطاعات الصحية الحكومية والأهلية استحداث مسميات وظائف ووصف وظيفي يتناسب مع تخصصات الصحة العامة لفئة الأطباء وغير الأطباء من الأخصائيين والفنيين وشملهم بالكادر الصحي وتخصيص الأعداد المناسبة من كل فئة وتمكينها من القيام بمهامها.
3- الطلب من المجلس الصحي السعودي ووزارة الصحة والهيئة السعودية للغذاء والدواء ومجلس الشورى والوزارات والقطاعات المعنية والجمعيات العلمية المهتمة بالصحة العامة باستصدار نظام وطني للصحة العامة ووضع اللوائح التنفيذية لتحديد المهام والمسؤوليات والجزاءات القانونية والنظامية على المخالفين للنظام الصحي وتحديد آلية تطبيق وتنفيذ هذه الأنظمة والجهات المخولة بذلك.
4- تفعيل المركز السعودي لمكافحة الأمراض ليكون مركزا وطنيا مرجعيا مستقلا لمواجهة الأوبئة والتهديدات الصحية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، وتجهيزه بأعلى التقنيات الحديثة والمختبرات المتقدمة (مستوى السلامة الحيوي الثالث والرابع(BSL 3&4) وتزويده بالخبرات الوطنية والدولية اللازمة لقيامه بالمهام المنصوص عليها في نظامه التأسيسي.
5- دعم وتفعيل نظم المراقبة والترصد الوبائي وبرامج الكشف المبكر عن الأمراض ورفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية العاملة في هذه البرامج على القراءة اللحظية والمستقبلية لجميع الأمراض والأوبئة المستوطنة والمستجدة وكذلك الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
6- تفعيل التعاون بين الأجهزة الحكومية والجامعات ومراكز البحوث الوطنية والجهات المعنية بصحة البيئة وسلامة الغذاء والحيوان والاستفادة من الخبرات المتواجدة لإجراء البحوث العلمية الخاصة بالصحة العامة وصحة الفرد والمجتمع وتشكيل فرق بحث مشتركة متعددة القطبية تحت مظلة وطنية ونهج علمي مستقل.
7- إدراج البحوث الميدانية والمسوح الوطنية في مجالات الصحة العامة ضمن أولويات البحوث والدراسات العلمية خصوصا البحوث العلمية التي تتناول القضايا الصحية الملحة والأوبئة والظواهر الصحية التي تهدد سلامة وصحة المواطن.
8- التنسيق بين الجامعات السعودية والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية المشرفة على البرامج الأكاديمية في مجال الصحة العامة بغرض التعاون والتكامل لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية مميزة والاستفادة القصوى من الخبرات المتنوعة لدى كل جهة.
9- الدعوة إلى عقد المؤتمر السعودي للوبائيات بشكل سنوي والطلب من الجمعية السعودية للوبائيات الإشراف على هذه الفعالية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بعلم الوبائيات والصحة العامة والطب الوقائي وطب المجتمع.
