زعموا أنّ*الحلقة الرابعة*عاد الشتاء*
وماذا أقول ؟!
إزدادت أحرفي خجلاً*وفي فرو كلماتي تضاعفت الخصلات البيضاء*تلخصُ الشيبَ والنذير*
إعوجَ ظهرنا وبدا على وجهنا زخرفة من تجاعيد قبيحة
*وربما يكون الكبر حكمة ، ولكن في سنيننا ما من حكمة تذكر
*جاثيي الركبتين أمام صراعٍ وضعته لنا أيدٍ أخبث من فرعون وهامان*أشد غروراً من ذلك الذي قال "إنما أوتيته على علمٍ عندي "*
لقد عاد الشتاء*ومامن مدافئ تخفف وخز البرد ، كل مدافئنا باردة !!*
الفرقة الحمقاء
تجمدنا
*تقسمنا
*تشتتنا
*وماتت فينا الوحدة
*هدّمناها بأيدينا*
كسرنا كل الروابط التي جمعتنا دماً وتراباً من سيدنا آدم و أمنا حواء*إلى سيدنا محمد صلى عليه وسلم*ثم إلى القدس*
ومابعدها أعظم !!
*تقاسي مصر
وعن يمينها تبكي الشام ودموعها تسقي البحر المتوسط وتملأه حزناً حتى الشمال
وعن يسارها ليبيا المتلاشية تحت حاكم وشعب وسياسة ! ومصيرها تحت الأشلاء
وهناك العراق تساقط عليها ثلج العصبية وبقت على حالها تدور بقاع الأرض*تفتش عن خشبات تحرقها وتذيب عنها الكآبة التي حلت عليها كلعنة *وتحتها
اليمن*السعيدة ماضياً الحزينة حاضراً الآملة مستقبلاً*
ويكفيني ويكفيكم*مافعلناها بأيدينا
دعونا نملأ الدنياً كلاماً ، لأن الحقيقة بدت معلنة
.
*" ولماذا الفرقة الحمقاء تحكمنا ؟*تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم!!*..
لعل خاتمةً بهذه الأبيات تلخص بقية الوجع العالقة مع غصات حلقيّ .
رحمنا الله
واصلي يا متألقة
أكملي ما بدأتي به صديقتي