احتفلت القنصلية العامة للجمهورية التركية مساء امس باليوم الوطني الثاني والتسعين لإعلان جمهورية تركيا ، حيث كان سعادة القنصل العام الاستاذ فكرت أوزرفي اسنقبال المدعوين .
ورحب القنصل العام بجميع من لبوا الدعوة وحضروا المناسبة وقال ” إن الجمهورية التركية نشأت قبل 92 سنة تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك ، حيث أصبح رئيسها ووضع البلاد على طريق التقدم. واليوم تُعتبر تركية دولة ماضية بازدياد في طريقها المزدهر كما أنها دولة ديموقراطية تتميز بميزات الدولة الحديثة ، تحترم حقوق الانسان وحسن الجوار
وتستند على الاقتصاد الحر وترغب في نشر السلام تطبيقاً لمبدئها الاساسي الذي رفعه الغازي مصطفى كمال أتاتورك والقائم على مبدأ ” السلام في الوطن ، السلام في العالم” . و تركيا تُعتبر جسر بين أسيا و أوروبا لكونها تقع بين ملتقى القارتين كما أنها جسر ثقافي و حضاري بين عالم الشرق والغرب.
قد خطت تركيا اقتصادياً بخطوات ملموسة خلال السنوات الاخيرة رافعةً دخلها الوطني أضعافاً. وقد انضمت تركيا الى مجموعة جي 20 واحتلت المرتبة السادسة عشر بين البلدان الاقتصادية الأكثر نمواً، ومازال اقتصادها أخذاً بالنمو بالرغم من الازمات الاقتصادية العالمية الاخيرة ، كما وارتفع دخل الفرد فيها بشكل متنامي وقد قامت تركيا بدفع جميع ديونها للصندوق النقد الدولي في عام 2013م بل وأقرضتها فوق ذلك.
وبما أن جمهورية تركيا شارفت على الذكرى المئوية لنشئتها ، فإنها قد وضعت لنفسها عدة أهداف لعام2023 . ومن أبرزها أن تصبح احدى الدول العشر الأولى في مجال الاقتصاد العالمي وأن ترفع ميزانيتها الى 2 تريليون دولار وأن ترفع حجم تجارتها السنوية الى ترليون دولار وأن تستقبل 50 مليون سائح في السنة.
ومع اقتصادها المتنامي و نظامها الديمقراطي الذي يعتمد أعلى المعايير وهدفها الحاسم في الانضمام الى الاتحاد الاوربي و عضويتها في مجموعة جي 20 و سياستها الفاعلة على الساحة الدولية ، فإن تركيا لن تتردد في حشد خبراتها العريضة من اجل السلام الدولي أو الاقليمي فيما يصب في مصلحة الانسانية. وقد حافظت تركيا من خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2014م على استقرارها الاجتماعي والسياسي مع نموها الاقتصادي في اعلى المعدلات. إن وضعنا الاقتصادي الحالي يعطينا الشعور بالثقة بأن هذه الاهداف هذه هي أهداف واقعية وضمن مدى تحقيقنا لها.
وعلى الجانب الأخر، فإن عضوية تركيا في مجموعة G 20 هي اشارة على دورها المتنامي كشريك مسؤول في ادارة الاقتصاد العالمي. كما أن تركيا تولت رئاسة مجموعة G 20 خلال هذه السنة. و خلال فترة رئاستها قد ركزت تركيا مساعيها على التنفيذ الفعال من كل الالتزامات التي قدمها أعضاء مجموعة جي 20 في تحقيق أهداف انتعاش الاقتصاد العالمي والنمو الاقتصادي الشامل. بالاضافة الى أنها ستستضيف في الربع الاول من العام القادم قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول.
ورحب القنصل العام بجميع من لبوا الدعوة وحضروا المناسبة وقال ” إن الجمهورية التركية نشأت قبل 92 سنة تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك ، حيث أصبح رئيسها ووضع البلاد على طريق التقدم. واليوم تُعتبر تركية دولة ماضية بازدياد في طريقها المزدهر كما أنها دولة ديموقراطية تتميز بميزات الدولة الحديثة ، تحترم حقوق الانسان وحسن الجوار
وتستند على الاقتصاد الحر وترغب في نشر السلام تطبيقاً لمبدئها الاساسي الذي رفعه الغازي مصطفى كمال أتاتورك والقائم على مبدأ ” السلام في الوطن ، السلام في العالم” . و تركيا تُعتبر جسر بين أسيا و أوروبا لكونها تقع بين ملتقى القارتين كما أنها جسر ثقافي و حضاري بين عالم الشرق والغرب.
قد خطت تركيا اقتصادياً بخطوات ملموسة خلال السنوات الاخيرة رافعةً دخلها الوطني أضعافاً. وقد انضمت تركيا الى مجموعة جي 20 واحتلت المرتبة السادسة عشر بين البلدان الاقتصادية الأكثر نمواً، ومازال اقتصادها أخذاً بالنمو بالرغم من الازمات الاقتصادية العالمية الاخيرة ، كما وارتفع دخل الفرد فيها بشكل متنامي وقد قامت تركيا بدفع جميع ديونها للصندوق النقد الدولي في عام 2013م بل وأقرضتها فوق ذلك.
وبما أن جمهورية تركيا شارفت على الذكرى المئوية لنشئتها ، فإنها قد وضعت لنفسها عدة أهداف لعام2023 . ومن أبرزها أن تصبح احدى الدول العشر الأولى في مجال الاقتصاد العالمي وأن ترفع ميزانيتها الى 2 تريليون دولار وأن ترفع حجم تجارتها السنوية الى ترليون دولار وأن تستقبل 50 مليون سائح في السنة.
ومع اقتصادها المتنامي و نظامها الديمقراطي الذي يعتمد أعلى المعايير وهدفها الحاسم في الانضمام الى الاتحاد الاوربي و عضويتها في مجموعة جي 20 و سياستها الفاعلة على الساحة الدولية ، فإن تركيا لن تتردد في حشد خبراتها العريضة من اجل السلام الدولي أو الاقليمي فيما يصب في مصلحة الانسانية. وقد حافظت تركيا من خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2014م على استقرارها الاجتماعي والسياسي مع نموها الاقتصادي في اعلى المعدلات. إن وضعنا الاقتصادي الحالي يعطينا الشعور بالثقة بأن هذه الاهداف هذه هي أهداف واقعية وضمن مدى تحقيقنا لها.
وعلى الجانب الأخر، فإن عضوية تركيا في مجموعة G 20 هي اشارة على دورها المتنامي كشريك مسؤول في ادارة الاقتصاد العالمي. كما أن تركيا تولت رئاسة مجموعة G 20 خلال هذه السنة. و خلال فترة رئاستها قد ركزت تركيا مساعيها على التنفيذ الفعال من كل الالتزامات التي قدمها أعضاء مجموعة جي 20 في تحقيق أهداف انتعاش الاقتصاد العالمي والنمو الاقتصادي الشامل. بالاضافة الى أنها ستستضيف في الربع الاول من العام القادم قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول.
سعادة القنصل العام للصين انور حبيب الله ورئيس التنفيذي لنبراس انتصار عبدالله