حُزنكَ المستفزُ اخلع رِداءه
أطلق سراحه...وفُك سياجه
كيف لك أن تُكرم ضيافته في قلبك وأغلى ما تملك...!
أنه جنون أن تجعله يستعمر روحك وينهش بك خلسةً وعلناً ولربما إن أخفيتَ أمره فضحت به عيناك ،
أنها مضيعة وبوار وخسران أن تحجم نفسك عن السعادة والتفاؤل والفرح
وتحرم العالم من ابتسامتك الجميلة لأجل قصة اندثرت منذ أمد...!
وأنت ترتشف كوب قهوتك دعه يرحل على مهل دون أن يشعر.
وأنت تُعد فطورك قهقه بالضحك ليموت غيظاً ويُراغم وجلاً من جبروت صبرك
وأنت تُعاني أقصى جرح ممكن من أغلى شخص تحبه فكر بأن ترقص رقصة تحدي مع الحياة لتُثبت لنفسك قبل كل شي أنك لست ممن يُكسر.
وأنت تفكر في حلم رحل وأُوصدت أبوابه في وجهك اعقد هدنة مع حلم آخر نعم هو كذلك فلم يعد لديك مُتسع للندم والتحسر على مافات فلو علم الله فيه خير لما سخر الأسباب وجعله يتلاشى في غمضة عين.
ولا تنسى أنك مُؤمن والشيطان يحب حُزن المؤمن ويفرح به فكيف لك أن تُفرح عدو الله وعدوك وتُحزن ذاتك ووديعة الرحمن؟
أعد طريقة تفكيرك أعلم أن ثمة خلل في موطن ما يحتاج لفكر جديد.