دار في خلدي ذات مساء أن أرتدي لك فستاناً أسوداً قصير و كعباً أسودٍ عالٍ، وأسدل شعري ذي اللون الأشقر اللامع حريراً ينسدل على كتفي، وأضع في جنون أحمر الشفاة ذي اللون الأحمر المثير، وأُزين معصم يدي بسِوارة من لؤلؤ تستدعي في عينيك ذكريات البحر ومرجانه ولآلئه، وأعلق في عنقي عِقداً من أحجار الزمرد الساحرة، وأرتدي تلك العدسات باللون الأزرق البحري الجاذب لأجعلك تتخيل التي أمامك دمية جميلة بيد رسام فنّان أم فتاة حقيقية ساحرة فاتنة ؟؟! وأمد يدي في هدوءٍ قاتل نحو زجاجة العطر المجنونة ذات الرائحة اللعينة التي تخدّر كل ذي عقل وأنتزعها من على الأريكة فأنثر منها رذاذات متفرقة على أنحاء جسدي حتى ترضى حواسي، وما إن أضع غطاءها حتى إذا بك تطرق الباب؛ فأتقدم في خطوات ثقيلة وواثقة نحو الباب وأفتحه بكبرياء وابتسامة نااااعمة تقتل غرور كل مغرور
@I_fooof_