لا أحد منّا لا يسكن الامتنان جوفه ، ليوم ما ، لحرف ما ، أو لشخص ما !
ينمو ذلك الشعور مع الوقت ، يتكاثر، حتى يغدو كَشجرة مُثمرة تتوسط قلوبنا !
لكن دون أن نُحدث خبراً ، وكأنهم يعلمون الغيب ، وكأنهم مُطلعون على ما تكّن صدورنا !
لكن أتساءل .. هل نحن ضامنين لقاء أو بقاءً لا يزول ! قد نكون اليوم هنا وغداً هناك حيث اللاشيء ، حيث الغياب الأبدي !؟
لذا :
مُمتنة لـ اثنان كنت دونهم شيء لا يكاد يُذكر ،
مُمتنة للحد الذي تختبيء كلماتي خجلاً ، تندس خشية أن تتلعثم ولا تفي ،
مُمتنة لميمً ونون ساكنة لكن بوصلهم تتحرك ثوابت في أعماقي ويُخلق الكثير من الفرح في داخلي !
# أن أضحيت يوماً نسياً منسيا ، تذكروا أنني رحلت ولازال ذلك الامتنان يقبع في صدري ولا يزول .