ازدحامٌ بينَ عثراتنا، بينَ المصاعبِ التي تقف على عواتقنا، بينَ التعب والأماني المعلّقة .
رُبمـا غلبنا خاطرٌ لنكتب، لنحزن، لنخفض صوت محاولاتنا، لكنَّ الخير الذي قضاهُ الحكيم في وجوهنا متقوقعٌ في حُزنٍ طويل يضيّق خناقنا علينَا!
وفي المقابلِ نحن نسمع أنفسنا حتّى أفئِدتنا الممتدّة، ولأعماقنا اللانهائية،
ونقول:
لم يحنّ الوقت لنبصر ثمراتنا، فالوقت فقط يحنّ لنا لنمارس ما نَحْنُ عليه.
فالخير يحشد كلّ شيء ويبدأ من أعيننا وأضلاعنا!
الهاجس الذي يمرّ برفةِ عين، يبصر سَيْل القطرات التي بين كفي، ودبيب النبض في عمقي، وفي التيهِ الذي يتردّد في صدري كلّما حدثتُ الله عن أمنياتي!
تعصرنا الحياة كما لم تعصرنا من قبل، كلّما طفقَ أحدهم في محاولة قتل أمنياتنا/ أحلامُنا.
فأتحرّر من الطريقِ الذين يركدونَ عليه أولًا ثم أقرّر ما أفعله وما سأفعلهُ يومًا ما ..
وأقولُ للمرةِ الثانية:
السبيلُ إلى القاعِ لا أرى لهُ بداية، والسبيلُ إلى العُلا أرجوهُ أن لا يكون الخطو ثقيلا.