لاتجعل من نفسك لأحدهم زورق عبور مؤقت للضفة الأخرى من الاستقرار، ولا تقف فاصلة بين قصتي حب طور الإنتهاء واالإبتداء، ولا تقلص من حجم جماليتك بوقوفك أمام عين تجيد النظر للظلام، ويفزعها البريق في الأشياء.
ولا تمسك بأيدي العابرين، مكفوفي المشاعر،
لتوصلهم للناحية الأخرى من رصيف الشفاء،
من علاقة سابقة تسير فيها معهم داهسا على ارضية قلبك ومشاعرك بغباء..
ولا تقف بين الأشياء ..
بين الحكايا..
بين الصور ..
بين الذكريات ..
بين العلاقات ..
بين الركام..
بين الكلام.. واللا كلام.
كن حدثا مستقلا في حد ذاته بدخولك حياة اي شخص.. أصدر دويا يليق بك.. انت الأصوات لا الأصداء..
انت لم تأت الحياة بالتقسيط .. جئتها جملة واحدة ..
فان لم يأتك بأكمله .. فليذهب بمنتصفاته الهزيلة للفناء .. اذهب في كل حالة لابعد الاحتمالات..
في كل علاقة لذروة الانتشاء..
لامس سقف السماء..
لاتقف فيما بعد التبسم، وقبل البكاء ..
لاتقف في المكان التي تخفت فيه الأضواء..
قف صحيحا صريحا اما في غيهب العتمة أو توقد الرمضاء .. كن مستعرا كصيف أو زمهرير شتاء..
لا تقبل أبدا بنصف الأشياء...
انا هنا لا انبذ العطاء ..
لكن نفسك التي تعطي أحق باحسانك ..
ان ابليتها بالاختيارات الخاطئة،
واسقمتها بالأوباء ..
سترحل رحيلا "محيرا ، متذبذبا" ؛
حيث لم تكن ميتا كفاية فنصمت،
ولم تكن حيا فنأخذ فيك عزاء.
أمة الله خطاب.
.
بالتووووفيق ....
انا هكذا لا اقبل انصاف الحلول*
ما اجمل ماتنثرين
استمري
لاننا نستمتع بذلك
الله يسعدك ويبارك فيك وفي قلمك*