فودكس السعودية " يدعو لبناء مخزون استراتيجي من السلع وحل أزمة فسح البضائع
14% زيادة معدلات الاستهلاك سنويا
40% يوفر قطاع الدواجن من الاستهلاك المحلى
180مليار ريال حجم سوق الاغذية في المملكة
خيمت التطورات الاقتصادية الاخيرة، وتوجه المملكة نحو تنويع القاعدة الانتاجية وتقليل الاعتماد على النفط، على الخبراء المحليين والدوليين في معرض فودكس السعودية الثالث الذى انطلق امس الاول بمشاركة 130 شركة محلية ودولية من 22 دولة لعرض أحدث منتجاتها الغذائية والبحث عن شراكات جديدة في السوق السعودي الذى يتمتع بقدرات شرائية عالية وشهد المعرض الذى انطلق بحضور واسع من المختصين مساء امس الاول في مركز جدة للفعاليات، تنافسا بين شركات المواد الغذائية والعضوية وأغذية الريجيم التي احتلت مساحة جيدة في المعرض، في ظل شكاوى مستمرة من ارتفاع معدلات الاصابة بالسمنة بين السعوديين الى 20%.
وقال نادر جوري المدير العام للمؤسسة العربية للمواد الغذائية، ان توجه المملكة نحو تنويع الانتاج والتوسع في الصناعات الغذائية يستحق التقدير والدعم على كافة المستويات، مشيرا الى ترحيب الكثير من الشركات المشاركة بالدخول في شراكات متنوعة وافتتاح خطوط انتاج لها في المملكة، وذلك لعدة اعتبارات منها الكثافة السكانية العالية وطبيعة التركيبة التي يغلب عليها الشباب، فضلا عن زيادة معدلات الاستهلاك سنويا بنسبة لا تقل عن 14%، واشار الى ان المملكة تعتمد على الخارج في توفير حوالى 85% من احتياجاتها الغذائية مما يستدعى الاهتمام بإنشاء قاعدة صناعية كبرى لتوفير احتياجات 31 مليون مواطن ومقيم حاليا. واقر بوجود ارتفاعات مبالغ بها في اسعار بعض السلع، لكنه عاد للاستدراك بالقول بانخفاض اسعار بعض السلع الاخرى، وان السوق يحكمه العرض والطلب، من جهته طالب سيد محمد نورى مدير تطوير الاعمال والتسويق بشركة السهم لتوزيع الاغذية بضرورة حل مشكلات المستوردين لدى هيئة الغذاء والدواء والتي يتعلق اغلبها بالتسجيل والمواصفات، مشيرا ايضا الى اهمية حسم التأخير في فسح البضائع في الجمارك وخاصة في المواسم، ولفت الى ان هذه الازمة التي تراجعت بعض الشيء في المواسم الاخيرة، لازالت تكبد المستثمرين خسائر كبيرة. ودعا الى اهمية التوسع في بناء مخزون استراتيجي من السلع الاستراتيجية الاساسية يكفى لفترة من ستة شهور الى سنة، مشيرا الى ان ذلك يعزز استقرار الاسعار في الاسواق ويحد من الارتفاعات المفاجئة في ذات الوقت. واشار الى اهمية تطوير قطاع الدواجن الذى يوفر 40% فقط من الاستهلاك المحلى، مع دعم الزراعات قليلة استخدام المياه، من جهته اعرب روني حداد مدير المعرض عن سعادته لحجم المشاركة المحلية والدولية في المعرض، الذى يمثل منصة جيدة للتعرف على احدث مستجدات صناعة الغذاء في العالم، وتوقع ان يثمر المعرض عن شراكات استراتيجية في مجال صناعة الغذاء في ظل الدعم الكبير الذى تحظى به الصناعة الوطنية حاليا. وأشار إلى أن المعرض بات منصة عرض دولية احترافية لشركات الأغذية المحلية والدولية من أجل التواصل وعقد الصفقات فيما بينها، منوها إلى الشراكة مع معهد السياحة في جامعة الملك عبد العزيز من اجل تمكين الطلاب من استعراض مهاراتهم في مختلف المجالات خلال المعرض، كما لفت إلى إقامة مسابقة صالون كولنير بدعم من جمعية الطهاة الدولية وطاولة طهاة السعودية برعاية عدد من الشركات السعودية البارزة مما يساعد الطهاة على إبراز مواهبهم ومهاراتهم. وقال ان السوق السعودي يتميز بفرص واعدة في مجال الغذاء مقدرا حجمه بحوالي 180 مليار ريال سنويا، من جهتها رحبت السيدة هيا السنيدي رئيس مجلس إدارة ريد سنيدي المنظمة للمعرض بشركاء النجاح في النسخة الثالثة للمعرض، معربه عن أملها في أن يمثل منصة للتعريف بالتوجهات الحديثة في صناعة الغذاء عبر العالم، وقالت ان الصناعة الوطنية تتمتع بجودة عالية ونجحت في اختراق أكثر من 90 سوقا دوليا داعية إلى ضرورة العمل على ضمان الجودة مع السعر المناسب في نفس الوقت، ودعت إلى ضرورة الاستفادة من الزخم الذي تبديه الدولة حاليا لتنويع القاعدة الإنتاجية لاسيما في المجالين الصناعي والتجاري.
وقال نادر جوري المدير العام للمؤسسة العربية للمواد الغذائية، ان توجه المملكة نحو تنويع الانتاج والتوسع في الصناعات الغذائية يستحق التقدير والدعم على كافة المستويات، مشيرا الى ترحيب الكثير من الشركات المشاركة بالدخول في شراكات متنوعة وافتتاح خطوط انتاج لها في المملكة، وذلك لعدة اعتبارات منها الكثافة السكانية العالية وطبيعة التركيبة التي يغلب عليها الشباب، فضلا عن زيادة معدلات الاستهلاك سنويا بنسبة لا تقل عن 14%، واشار الى ان المملكة تعتمد على الخارج في توفير حوالى 85% من احتياجاتها الغذائية مما يستدعى الاهتمام بإنشاء قاعدة صناعية كبرى لتوفير احتياجات 31 مليون مواطن ومقيم حاليا. واقر بوجود ارتفاعات مبالغ بها في اسعار بعض السلع، لكنه عاد للاستدراك بالقول بانخفاض اسعار بعض السلع الاخرى، وان السوق يحكمه العرض والطلب، من جهته طالب سيد محمد نورى مدير تطوير الاعمال والتسويق بشركة السهم لتوزيع الاغذية بضرورة حل مشكلات المستوردين لدى هيئة الغذاء والدواء والتي يتعلق اغلبها بالتسجيل والمواصفات، مشيرا ايضا الى اهمية حسم التأخير في فسح البضائع في الجمارك وخاصة في المواسم، ولفت الى ان هذه الازمة التي تراجعت بعض الشيء في المواسم الاخيرة، لازالت تكبد المستثمرين خسائر كبيرة. ودعا الى اهمية التوسع في بناء مخزون استراتيجي من السلع الاستراتيجية الاساسية يكفى لفترة من ستة شهور الى سنة، مشيرا الى ان ذلك يعزز استقرار الاسعار في الاسواق ويحد من الارتفاعات المفاجئة في ذات الوقت. واشار الى اهمية تطوير قطاع الدواجن الذى يوفر 40% فقط من الاستهلاك المحلى، مع دعم الزراعات قليلة استخدام المياه، من جهته اعرب روني حداد مدير المعرض عن سعادته لحجم المشاركة المحلية والدولية في المعرض، الذى يمثل منصة جيدة للتعرف على احدث مستجدات صناعة الغذاء في العالم، وتوقع ان يثمر المعرض عن شراكات استراتيجية في مجال صناعة الغذاء في ظل الدعم الكبير الذى تحظى به الصناعة الوطنية حاليا. وأشار إلى أن المعرض بات منصة عرض دولية احترافية لشركات الأغذية المحلية والدولية من أجل التواصل وعقد الصفقات فيما بينها، منوها إلى الشراكة مع معهد السياحة في جامعة الملك عبد العزيز من اجل تمكين الطلاب من استعراض مهاراتهم في مختلف المجالات خلال المعرض، كما لفت إلى إقامة مسابقة صالون كولنير بدعم من جمعية الطهاة الدولية وطاولة طهاة السعودية برعاية عدد من الشركات السعودية البارزة مما يساعد الطهاة على إبراز مواهبهم ومهاراتهم. وقال ان السوق السعودي يتميز بفرص واعدة في مجال الغذاء مقدرا حجمه بحوالي 180 مليار ريال سنويا، من جهتها رحبت السيدة هيا السنيدي رئيس مجلس إدارة ريد سنيدي المنظمة للمعرض بشركاء النجاح في النسخة الثالثة للمعرض، معربه عن أملها في أن يمثل منصة للتعريف بالتوجهات الحديثة في صناعة الغذاء عبر العالم، وقالت ان الصناعة الوطنية تتمتع بجودة عالية ونجحت في اختراق أكثر من 90 سوقا دوليا داعية إلى ضرورة العمل على ضمان الجودة مع السعر المناسب في نفس الوقت، ودعت إلى ضرورة الاستفادة من الزخم الذي تبديه الدولة حاليا لتنويع القاعدة الإنتاجية لاسيما في المجالين الصناعي والتجاري.