يبدأ (السبت 9 صفر الموافق 21 نوفمبر) معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" استقبال الزوار من أهالي جدة ومحافظات منطقة مكة المكرمة وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز (الخيمة الرياضية)، حيث خصصت اللجنة التنظيمية للمعرض الذي يستمر 12 يوماً، الفترة الصباحية لزيارة طالبات وطلاب المدارس والجامعات والكليات، فيما خصصت الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءاً يومياً.
وفي ذات السياق، تنطلق الاثنين (11 صفر الموافق 23 نوفمبر) الندوات المصاحبة لمعرض فعاليات وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز تحت عنوان: "الفهد.. والشباب" و(الفهد..والإيمان)، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وأوضحت اللجنة التنظيمية للمعرض، أن المعرض الذي أفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة يوم الاثنين الماضي، سيشهد انطلاقة أولى الندوات وهي (الفهد والإيمان) يوم الاثنين (11 صفر الموافق 23 نوفمبر) بإدارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كل من نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، والأمين الأسبق للعاصمة المقدسة الدكتور عمر بن عبدالله قاضي، والأمين الحالي للعاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، حيث ستتناول التعريف بدور الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، وإبراز جهوده الكبيرة في رعاية الحرمين الشريفين، واستعراض مشروع توسعته العملاقة للحرم المكي الشريف، وكذلك صور عنايته بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال إطلاق العديد من المشاريع العملاقة لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فضلاً عن جهوده في الدعوة الإسلامية.
وأفادت اللجنة التنظيمية أن الندوة الثاني المقررة يوم الثلثاء (12 صفر الموافق 24 نوفمبر) وهي (الفهد..والشباب)، فتهدف إلى التعريف بالتطور الكبير الذي شهده قطاع الشباب في عهد الملك فهد – رحمه الله -، وحرصه على تنمية الشباب علمياً ومعرفياً، انطلاقاً من إدراكه لأهمية بنائهم وإعدادهم لقيادة المملكة نحو المستقبل.
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن الندوة ستهتم بإبراز أهمية روح المبادرة والسعي لتحيق الريادة لدى الشباب، عبر طرح الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى فرص لمشاريع استثمارية حقيقية ناجحة، وذلك من عرض عدد من النماذج الناجحة للشبان المبادرين خلال الندوة.
وبينت اللجنة التنظيمية أن الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم أمين مؤسسة العنود الخيرية، سيتولى إدارة ندوة "الفهد والشباب"، فيما سيشارك فيها كل من مؤسس مؤتمرات "تيدكس العربية" بندر بن عبدالحليم المطلق، ومؤلف كتاب "دام" ومدير برامج الريادة في "باب رزق جميل" هشام بن خالد داغستاني، ومدير جمعية مودة الخيرية للزواج محمد بن علي آل رضي.
وفي ذات السياق، يطلق معرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز في نفس اليوم دورات تدريبية متخصصة للشبان والفتيات في مهارات القيادة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وسيقدم المعرض والفعاليات المصاحبة له إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة، خصوصاً بوجود دورات في إدارة الفعاليات والتطوع ومهارات القيادة والريادة الاجتماعية.
وذكرت اللجنة التنظيمية أن المعرض سينظم دورات تدريبية عن مبادئ القيادة بدأ التسجيل لها منذ فترة، إلى جانب برامج ودورات تدريبية موجهة للأطفال لتعليمهم مبادئ القيادة، مع إنشاء مختبر يتعلم منه الطفل الزائر كيف يصبح قائداً، وفي الوقت ذاته تتدرب الأم على التنشئة القيادية له.
وبيّنت اللجنة التنظيمية أن المعرض والفعاليات وضعا في الاعتبار الطفل السعودي ليكون محوراً مهماً، وذلك عبر برامج التعليم بواسطة الترفيه الذي استفاد منه سابقاً ثلاثة آلاف طفل في معرض الرياض، وسيستمر في تحقيق ذلك في المحطة الثانية بمنطقة مكة المكرمة.
وأشارت اللجنة التنظيمية إلى أن المعرض يستفيد في محطته الثانية بمنطقة مكة المكرمة من تجربته الناجحة في محطته الأولى في الرياض، حيث التحق بالدورات التدريبية نحو سبعة آلاف متدرب في ورش عمل عن مهارات القيادة، مفيدة بأن الشبان والشابات، وخصوصاً الطلاب والطالبات كان لهم الدور البارز في تنظيم المعرض.
من جهة أخرى، dفتح معرض "الفهد.. روح القيادة" نافذة على الماضي يطل من خلالها الجيل الجديد من شباب المملكة على صور أحداث لم يعيشوها، تتمحور حول شخصية قائد تدرج في مناصب المسؤولية وزيراً ثم ملكاً، وكان شريكاً في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث.
,يطل الشبان والفتيات الزائرين للمعرض على التاريخ عبر نافذة المعرض على صور تاريخية من حياة الملك فهد - رحمه الله - برفقة والده الملك المؤسس في طفولته، وكذلك مع أخوته وأبنائه، وأخرى توثق رحلاته البرية الخاصة، وكذلك جولاته الخارجية ولقاءاته بقادة وزعماء العالم.
كما يشاهد زوار المعرض العديد من المقتنيات الخاصة كالأوسمة والأوشحة التي تقلدها الفهد، ومجموعة من سياراته الخاصة، ومخطوطات لمراسلات رسمية أو شخصية أو أوامر ملكية مهمة.
وقال محمد سمان مدير الاتصال والاعلام للمعرض "إن المعرض حرص على تعريف الجيل الجديد من الشباب على صور من الماضي الذي عاشته بلادنا، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة التي عاشها الملك فهد - رحمه الله - منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيراً للداخلية، إلى مبايعته ولياً للعهد ثم ملكاً للمملكة".
وأوضح مدير الاعلام والاتصال أن مجموعة الصور التاريخية في المعرض تكشف الدور القيادي للفهد في تمثيله للمملكة في العديد من المناسبات والأحداث التاريخية المهمة، حيث تستعرض لقاءاته بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، التي حرص طوال فترة خدمته لهذا الوطن - وزيراً ثم ملكاً - على توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة ودولهم الشقيقة أو الصديقة، خدمة لمصالح بلاده وشعبها العزيزين عليه".
وخلص مدير الاعلام والاتصال بأن المعرض يشكل فرصة مهمة للمهتمين بدراسة التاريخ السعودي الحديث من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كونه يبرز ملامح متنوعة عنها، وكذلك يمثل فرصة مهمة لأولئك الذين يستهويهم الإطلاع على المقتنيات القديمة، كالسيارات والهواتف والمخطوطات وغيرها.
وفي ذات السياق، تنطلق الاثنين (11 صفر الموافق 23 نوفمبر) الندوات المصاحبة لمعرض فعاليات وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز تحت عنوان: "الفهد.. والشباب" و(الفهد..والإيمان)، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وأوضحت اللجنة التنظيمية للمعرض، أن المعرض الذي أفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة يوم الاثنين الماضي، سيشهد انطلاقة أولى الندوات وهي (الفهد والإيمان) يوم الاثنين (11 صفر الموافق 23 نوفمبر) بإدارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كل من نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، والأمين الأسبق للعاصمة المقدسة الدكتور عمر بن عبدالله قاضي، والأمين الحالي للعاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، حيث ستتناول التعريف بدور الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، وإبراز جهوده الكبيرة في رعاية الحرمين الشريفين، واستعراض مشروع توسعته العملاقة للحرم المكي الشريف، وكذلك صور عنايته بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال إطلاق العديد من المشاريع العملاقة لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فضلاً عن جهوده في الدعوة الإسلامية.
وأفادت اللجنة التنظيمية أن الندوة الثاني المقررة يوم الثلثاء (12 صفر الموافق 24 نوفمبر) وهي (الفهد..والشباب)، فتهدف إلى التعريف بالتطور الكبير الذي شهده قطاع الشباب في عهد الملك فهد – رحمه الله -، وحرصه على تنمية الشباب علمياً ومعرفياً، انطلاقاً من إدراكه لأهمية بنائهم وإعدادهم لقيادة المملكة نحو المستقبل.
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن الندوة ستهتم بإبراز أهمية روح المبادرة والسعي لتحيق الريادة لدى الشباب، عبر طرح الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى فرص لمشاريع استثمارية حقيقية ناجحة، وذلك من عرض عدد من النماذج الناجحة للشبان المبادرين خلال الندوة.
وبينت اللجنة التنظيمية أن الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم أمين مؤسسة العنود الخيرية، سيتولى إدارة ندوة "الفهد والشباب"، فيما سيشارك فيها كل من مؤسس مؤتمرات "تيدكس العربية" بندر بن عبدالحليم المطلق، ومؤلف كتاب "دام" ومدير برامج الريادة في "باب رزق جميل" هشام بن خالد داغستاني، ومدير جمعية مودة الخيرية للزواج محمد بن علي آل رضي.
وفي ذات السياق، يطلق معرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز في نفس اليوم دورات تدريبية متخصصة للشبان والفتيات في مهارات القيادة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وسيقدم المعرض والفعاليات المصاحبة له إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة، خصوصاً بوجود دورات في إدارة الفعاليات والتطوع ومهارات القيادة والريادة الاجتماعية.
وذكرت اللجنة التنظيمية أن المعرض سينظم دورات تدريبية عن مبادئ القيادة بدأ التسجيل لها منذ فترة، إلى جانب برامج ودورات تدريبية موجهة للأطفال لتعليمهم مبادئ القيادة، مع إنشاء مختبر يتعلم منه الطفل الزائر كيف يصبح قائداً، وفي الوقت ذاته تتدرب الأم على التنشئة القيادية له.
وبيّنت اللجنة التنظيمية أن المعرض والفعاليات وضعا في الاعتبار الطفل السعودي ليكون محوراً مهماً، وذلك عبر برامج التعليم بواسطة الترفيه الذي استفاد منه سابقاً ثلاثة آلاف طفل في معرض الرياض، وسيستمر في تحقيق ذلك في المحطة الثانية بمنطقة مكة المكرمة.
وأشارت اللجنة التنظيمية إلى أن المعرض يستفيد في محطته الثانية بمنطقة مكة المكرمة من تجربته الناجحة في محطته الأولى في الرياض، حيث التحق بالدورات التدريبية نحو سبعة آلاف متدرب في ورش عمل عن مهارات القيادة، مفيدة بأن الشبان والشابات، وخصوصاً الطلاب والطالبات كان لهم الدور البارز في تنظيم المعرض.
من جهة أخرى، dفتح معرض "الفهد.. روح القيادة" نافذة على الماضي يطل من خلالها الجيل الجديد من شباب المملكة على صور أحداث لم يعيشوها، تتمحور حول شخصية قائد تدرج في مناصب المسؤولية وزيراً ثم ملكاً، وكان شريكاً في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث.
,يطل الشبان والفتيات الزائرين للمعرض على التاريخ عبر نافذة المعرض على صور تاريخية من حياة الملك فهد - رحمه الله - برفقة والده الملك المؤسس في طفولته، وكذلك مع أخوته وأبنائه، وأخرى توثق رحلاته البرية الخاصة، وكذلك جولاته الخارجية ولقاءاته بقادة وزعماء العالم.
كما يشاهد زوار المعرض العديد من المقتنيات الخاصة كالأوسمة والأوشحة التي تقلدها الفهد، ومجموعة من سياراته الخاصة، ومخطوطات لمراسلات رسمية أو شخصية أو أوامر ملكية مهمة.
وقال محمد سمان مدير الاتصال والاعلام للمعرض "إن المعرض حرص على تعريف الجيل الجديد من الشباب على صور من الماضي الذي عاشته بلادنا، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة التي عاشها الملك فهد - رحمه الله - منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيراً للداخلية، إلى مبايعته ولياً للعهد ثم ملكاً للمملكة".
وأوضح مدير الاعلام والاتصال أن مجموعة الصور التاريخية في المعرض تكشف الدور القيادي للفهد في تمثيله للمملكة في العديد من المناسبات والأحداث التاريخية المهمة، حيث تستعرض لقاءاته بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، التي حرص طوال فترة خدمته لهذا الوطن - وزيراً ثم ملكاً - على توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة ودولهم الشقيقة أو الصديقة، خدمة لمصالح بلاده وشعبها العزيزين عليه".
وخلص مدير الاعلام والاتصال بأن المعرض يشكل فرصة مهمة للمهتمين بدراسة التاريخ السعودي الحديث من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كونه يبرز ملامح متنوعة عنها، وكذلك يمثل فرصة مهمة لأولئك الذين يستهويهم الإطلاع على المقتنيات القديمة، كالسيارات والهواتف والمخطوطات وغيرها.