إنطَفئَت الأشياء الّتي تُحرُقني ،
تُشبِه لهِيبٍ كان في صدرِي مُلقَى
أنت الّذي أحبَبْتني ، ثم بعثَرتنِي
ألقيّت سُمّ الغِياب ولم تشعَر بي حينها
علَّ الجروح ياسيّد الحُب تُشفَى ،
آذيّتني ، عاقَبتني ، علّقتني بك ثم رميّتني
بقيّتُ في كهفِي كالمرِيض المُبتلَى ،
أشتَكي كأنّني أول من أصبح جريح
يرْتجِي منك البَقاء ،
قد يكُون حُبّك درساً أنتَ به علّمتَني
كيّف أن لا أكون مع أحدِهم تمام الثّقه ،
نزَعْت مافِيني من شعُورٍ وأبدلْتهُ
بِضجيجٍ شوّهَ المشاعِر المُؤلِمه ،
أعطَيّتني عِناق وداع حضَننْتني
ظنْنتُ مُشتاق لم أظُن بك سَتخذِلُني
فَطابَت النّفس أن تلِحُّ عليّك البقاء ،
لـ كنانه |@dhugihfuf