مررتُ بالتيهِ الذي شلّ قدميَّ
بتلكَ الغياهيبْ
أغدقُ عينيَّ في الكنفِ الطويلْ
تلتفّ بي النبضات
لقَدْ كنتُ ذاك المعقلَ مِنْ السرابْ
وها أنذَا بِقلبي الشارع
أنتزعُ أطرافي الحافيةْ
وأغدو بقصائدَ مبتلّة
تارةً تخلّد في الفؤادِ .. فتختفي وتحنُّ . .
فيكفها الأنين ..
وتارةً تخلّد دموعًا ..
ترضى سماعَ الأضلعي
بلغتُ ذروة القافية
وذروة ألف عاتيةْ
حتّى شاصت عينايَ عَنْ زهرتِها الباقيةْ.
انتهكت أجسادنَا بينَ الدروبِ العاتقةْ
ومضتْ أرواحُنا بينَ القرونِ الماضيةْ
حينَ وصلتُ ذابَ الفُؤاد وذابَ عِنْدَ الرياح العاتيةْ.
وأعيدُ صياغة الإحساس فيّ
فأنا الشاعرُ العربيّ
يدايَ غير مكبلتينِ عَنْ إثارة نزوةِ شاعرٍ
وفَؤادي يمرُّ ببصيرةِ عهدٍ وعاشقٍ.
مررتُ بالتيهِ الذي شلّ قدميَّ
بتلكَ الغياهيبْ
أغدقُ عينيَّ في الكنفِ الطويلْ
تلتفّ بي النبضات
لقَدْ كنتُ ذاك المعقلَ مِنْ السرابْ
وها أنذَا بِقلبي الشارع
أنتزعُ أطرافي الحافيةْ
وأغدو بقصائدَ مبتلّة
تارةً تخلّد في الفؤادِ .. فتختفي وتحنُّ . .
فيكفها الأنين ..
وتارةً تخلّد دموعًا ..
ترضى سماعَ الأضلعي
بلغتُ ذروة القافية
وذروة ألف عاتيةْ
حتّى شاصت عينايَ عَنْ زهرتِها الباقيةْ.
انتهكت أجسادنَا بينَ الدروبِ العاتقةْ
ومضتْ أرواحُنا بينَ القرونِ الماضيةْ
حينَ وصلتُ ذابَ الفُؤاد وذابَ عِنْدَ الرياح العاتيةْ.
وأعيدُ صياغة الإحساس فيّ
فأنا الشاعرُ العربيّ
يدايَ غير مكبلتينِ عَنْ إثارة نزوةِ شاعرٍ
وفَؤادي يمرُّ ببصيرةِ عهدٍ وعاشقٍ.