• ×

قائمة

Rss قاريء

حيّ الفؤاد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - ‏صَفَا بنتُ عُمير الرحبيّة 

مررتُ بالتيهِ الذي شلّ قدميَّ
‏بتلكَ الغياهيبْ
‏أغدقُ عينيَّ في الكنفِ الطويلْ
‏تلتفّ بي النبضات
‏لقَدْ كنتُ ذاك المعقلَ مِنْ السرابْ
‏وها أنذَا بِقلبي الشارع
‏أنتزعُ أطرافي الحافيةْ
‏وأغدو بقصائدَ مبتلّة
‏تارةً تخلّد في الفؤادِ .. فتختفي وتحنُّ . .
‏فيكفها الأنين ..
‏وتارةً تخلّد دموعًا ..
‏ترضى سماعَ الأضلعي

‏بلغتُ ذروة القافية
‏وذروة ألف عاتيةْ
‏حتّى شاصت عينايَ عَنْ زهرتِها الباقيةْ.

‏انتهكت أجسادنَا بينَ الدروبِ العاتقةْ
‏ومضتْ أرواحُنا بينَ القرونِ الماضيةْ
‏حينَ وصلتُ ذابَ الفُؤاد وذابَ عِنْدَ الرياح العاتيةْ.

‏وأعيدُ صياغة الإحساس فيّ
‏فأنا الشاعرُ العربيّ
‏يدايَ غير مكبلتينِ عَنْ إثارة نزوةِ شاعرٍ
‏وفَؤادي يمرُّ ببصيرةِ عهدٍ وعاشقٍ.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  272

التعليقات ( 0 )