في مساءٍ زمهريري..
تنزف أوردتي دماء المآقي..
ماذا عساي أن أفعل..
التمس منها العذر فلاتقبل..
فقد فتحت معها باباً لن يقفل..
إنه باب الذكريات..
أقلب صفحات دفتري يمنة و يسرة..
انظرُ لما ماخط بهذا الدفتر..
سيل من الذكريات يعود بي لسنوات..
ذهبت أدراج الرياح..
خدشت قلب بوهم حب..
بصداقة تفككت لسوء فهم..
أي نوع من الذكريات أملك..
أغلقتها حالاً كي تضمد الجراح..
لم يعد باستطاعتي أن أفتحها مجددا..
هممت أن أكمل يومي..
وأقص شريط الذكريات..
سأبدأ وأشكله بشكل جذاب..
بقهقهات يسمعها كل من بالدار..
بحديث يرْغِم الأصم بالسماع..
كي أراها بعد سنوات..
ويبتهج بها القلب والفؤاد..