• ×

قائمة

Rss قاريء

تُريدُني أبقـى !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وئام علي - جازان : 

أنتَ الذي رئِمت النظر إلى عيناي حين تُعاني من الكلوم ..َ لم تعتبرني يوماً أنثى بل ناديتني " سالِم " وإن راق لكَ قلت لي : سلُوم ..
وتريدني أبقى !
أنت رابضٌ،أغويتني معكَ وفي النهايةِ تقول: أنا لستُ معصوم ..
تعتذرُ ثم أقبلْ ، ثم أسألْ هل سترجعْ لأخطائُك أم أنكَ أواهٌ بعد اليوم !
وتقول: لا لن أرجعْ ، أعدُك يا سلوم ..
سلوم !
أرأيتَ أني إن رحلُت ، ليس من حقوقِكَ أن تدعيني للقدوم !
لست أنتَ من تُحب ، ولستُ أنا الفتاة التي تترقب الحب من فتى أنوك
لستَ أنتَ من أُفكر بك ، بل هناكَ بعقلي فتى آخرٌ مرسوم ..
يحترمُ الحُب ، ويرى الأنثى أنثى ... ويتشببْ في مآقي ، ويُنقح بيني،وبين الفِتيان؛لأن الرسولُ عليه السلام أوصى بالفتياتِ ..
سأبحثُ عنهُ لعليِ أجترءُ به يوماً ، لا أريدُك أنت أن تتغير ، فأنتَ لستَ بذلكَ مرغوم ..
تريدني أبقى !
وأنا أحببتُك عندما كنتُ عمياء
تريدني أبقى !
وأنا حين اقتربتُ منك ، حتى كنفي تبرأ مني !
أتريدني أبقى !
وأنا في كل هنيهةٍ بعد معرفتُكَ، يهرعُ قلبي ويحٌ لكَ أيها المجنون !
ويحٌ لك ، ستلقى من تُديرك ، كيف تُعامل الأنثى ، وتجعلكَ تشعرْ بالشّجب كل يومٍ وحين .. كما شعرتُ معكَ أنا ..



(كل شيء تفعله ، سيعودُ لك يوماً، فلا تفعل شيئاً مقيتا ، افعل ما تُحب فقط )



للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  373

التعليقات ( 0 )