في منتهى ذاك الطريق !
كوخٌ يتوغلهُ الظلام الدامس ،رسمَ عليه الرعب، يملؤهُ السكون، أرضهُ مزخرفة بأوراقِ الشجرِ المتناثر الذي لاَ يحاكيهِ سوى رياحٌ هادئه ،لِأجدهُ أجملَ مسكن أعتكفهُ، في زواياهُ قصصٌ مبتورة ،أنصتُ لها حتى كاد يغلبني البكاءُ ،وكأنّها تمطرُ علي بذكرياتِي
كيف له أن ينسج عبق انتشاءة مضت!
ولماذا ساقنِي الطريقُ إلى هنّا !
ولماذا هذا الكوخ !
أقبلت أبحثُ بأشياءه !
لِأجدَ أحلامِي التي دفنت هنّا
على مرّ السنين كنتُ هنّا أرسم أحلامي ،
كَ #الزهرة#البيضاء ، أترنّحُ متراقصة على أنغامِ صوتهِ ..
واليوم .. هَا أنّا هنّا في نفسِ المكان ،لكنّ لاَ الزمان هو الزمان ولاَ الأشياءُ بقت على حالها كل شي تغير
اليوم هنّا في نفس الكوخ لكنّي وحيدةٌ تجلدُ بيّ ذكرياتِي ..