استأنف مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة دورات "بيت التفسير" بإطلاق المستوى الثالث الذي يستمر لشهرين، ويشارك فيه 13 متدرِّباً من مدرّسي التفسير بقطاع التعليم، تمّ اختيارهم وفق معايير دقيقة.
وبيّن مدير المركز الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ أن “بيت التفسير” يهدف إلى إعداد المختص بعلم التفسير الذي يُجيد صياغة التفسير ونقده، ويُحسن تدبّر القرآن الكريم، كما يسعى إلى الارتقاء بعملية تدريس التفسير بالتأصيل ونبذ الدخيل، إضافةً إلى إمداد المتخصصين في العلوم التطبيقية بأسس علم التفسير.
وقال الدكتور حافظ إن المجلس العلمي في المركز وضع برنامجاً علميًّا مدروساً لبيت التفسير، ليُسهم في صناعة المفسِّر الذي يفسِّر كلام الله تعالى ويتدبّره وفق المنهج العلميّ الصحيح، ويقوم بواجبه تجاه أسرته ومجتمعه وأمّته.
ورفع الدكتور حافظ شكره لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد، على عنايتهم بكتاب الله تعالى وخدمتهم لعلومه وطلابه، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته لبرامج المركز.
من جانبه قال رئيس المجلس العلمي بالمركز الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين إن “بيت التفسير” وُضع له برنامج علمي نوعيّ وجادّ، يجمع بين الأصالة العلمية والتجديد لإنتاج صياغة مُبتكرة للتفسير تُناسب شرائح المجتمع كافة، كما يتميّز بمواده التي تشمل: علوم القرآن، والتفسير التحليلي، والتدبّر التطبيقي للقرآن الكريم، ومادة نقد التفسير التي تُدرّس لأول مرة في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الدراسة تجري عبر الورش العلمية لإشراك المتدرّبين في الطرح والمناقشة.
وتمثّل الدورة الحالية المستوى الثالث من بيت التفسير الذي يشمل أربع مستويات، يستمر كل منها شهرين، بمعدل أربع ساعات أسبوعياً، ويقوم على التدريس في الدورات نخبة من أساتذة وعلماء التفسير، وتقدّم في ختامها شهادات معتمدة للمشاركين.
وبيّن مدير المركز الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ أن “بيت التفسير” يهدف إلى إعداد المختص بعلم التفسير الذي يُجيد صياغة التفسير ونقده، ويُحسن تدبّر القرآن الكريم، كما يسعى إلى الارتقاء بعملية تدريس التفسير بالتأصيل ونبذ الدخيل، إضافةً إلى إمداد المتخصصين في العلوم التطبيقية بأسس علم التفسير.
وقال الدكتور حافظ إن المجلس العلمي في المركز وضع برنامجاً علميًّا مدروساً لبيت التفسير، ليُسهم في صناعة المفسِّر الذي يفسِّر كلام الله تعالى ويتدبّره وفق المنهج العلميّ الصحيح، ويقوم بواجبه تجاه أسرته ومجتمعه وأمّته.
ورفع الدكتور حافظ شكره لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد، على عنايتهم بكتاب الله تعالى وخدمتهم لعلومه وطلابه، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته لبرامج المركز.
من جانبه قال رئيس المجلس العلمي بالمركز الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين إن “بيت التفسير” وُضع له برنامج علمي نوعيّ وجادّ، يجمع بين الأصالة العلمية والتجديد لإنتاج صياغة مُبتكرة للتفسير تُناسب شرائح المجتمع كافة، كما يتميّز بمواده التي تشمل: علوم القرآن، والتفسير التحليلي، والتدبّر التطبيقي للقرآن الكريم، ومادة نقد التفسير التي تُدرّس لأول مرة في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الدراسة تجري عبر الورش العلمية لإشراك المتدرّبين في الطرح والمناقشة.
وتمثّل الدورة الحالية المستوى الثالث من بيت التفسير الذي يشمل أربع مستويات، يستمر كل منها شهرين، بمعدل أربع ساعات أسبوعياً، ويقوم على التدريس في الدورات نخبة من أساتذة وعلماء التفسير، وتقدّم في ختامها شهادات معتمدة للمشاركين.