من وجع الكلمات فينا
تنزل دموع الحرف
خلفها أذيال حرب منتظرة
تلملم بقايا أشلاء عالقة في الطريق
ويظل السؤال المكتوب على كل جبين :
كم من المرات علينا أن نصرخ لبعثرة الزمن الذي نعيشه ؟!!
إن قلوبنا تضيق بسؤال واحد يضج فيها ضجيجا أكبر من الحرب نفسها ، وفوق ذلك يؤرق ليلتنا ويمنع النوم عنا حتى إذا مانمنا زارنا في أحلامنا دون طرق الباب .
كل شيء فينا أصبح سؤال
وجوابه
مشنوقٌ ، مقتولٌ ، مدفونٌ تحت التراب
وعندما حفرنا قبره
وجدنا سبب الإعدام :
غصة علقت عند حرف العين في "العرب"
كانت هي السبب ، ولكن يا حرف العين ما المشكلة المستعصية فيك ؟!
#كتاباتي_شتات_فتاة_المطر