غيب الموت يوم أمس الوزير والسفير السعودي هشام محيي الدين ناظر، الذي توفي يوم أمس خارج السعودية، بعد حياة خافلة بالعمل والإنجازات، ارتبط في بدء حياته العملية بوزارة البترول والثروة المعدنية، منذ تخرجه عام 1957 من جامعة كاليفورنيا بأميركا اللتي حصل منها لاحقا على درجة الماجستير في العلوم السياسية، فكان أول محافظ للسعودية في منظمة {أوبك}، فيما عين 1962 وكيلاً لوزارة البترول، فرئيساً للهيئة المركزية للتخطيط بمرتبة وزير عام 1968، فوزيراُ للدولةة وعضموا في مجلس الوزراء عام 1971، وفي عام 1975 أثبح وزيراً للتخطيط، وفي عام العام 19886 صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للبترول والثروة المعدنية بالإضافه إلى منصبه كوزير للتخطيط بالنيابة.
وفي العام 2005، أختير كسفير لبلاده في جمهورية مصر العربية، واستمر حتى عام 2011، ومثل بلاده في العديد من المحافل الدولية وشارك في العديد من مؤتمرات القمة الخليجية والعربية، كما منح العديد من الأوسمة والأنواط الرفيعة من مختلف دول العالم على رأسها وشاح الملك عبد العزيز .
وفي العام 2005، أختير كسفير لبلاده في جمهورية مصر العربية، واستمر حتى عام 2011، ومثل بلاده في العديد من المحافل الدولية وشارك في العديد من مؤتمرات القمة الخليجية والعربية، كما منح العديد من الأوسمة والأنواط الرفيعة من مختلف دول العالم على رأسها وشاح الملك عبد العزيز .