نيرانٌ ثائرة في ضلوعي تفيض
تناشد عودته الغير مأمولٌ منها
متى عساها عيوني تقابل عيناه لوهلةٍ !
ومتى عساني أراه مقدمٌ إليَّ بحسرة أتراه يذكرني في غسق الدُّجى ولو لمرة!!
أم أن قلبي وحده من يذكره في ديجور الدُّجى !!
كيف عساني أروي ظمأ الشَّوق في أوردتي!
وكيف عساني ألقى ضلالتي وأطفئ نيران الحنين بغمرةٍ !
هل سيأتي يومٌ وأراه مقبلٌ إليَّ بحبٍ !
يناديني بشوقٍ وحنينٍ وعشقٍ
هل سيدع آلاماً مضت وكلوماً دنت !
ويأتي إليَّ بابتساماتٍ على ثغري تطبع دون أن تنفذ ..
إلى متى سيبقى الحنين بقلبه يكابر دون كلل !!
فاض الحنين بقلبي واندثر .
بحث عنه في أرجاء المعمورة وعن إيجاده قد فشل !
أصممت أذاني،وأبكمت ثغري،أعميت نظري،وأغلقت فؤادي،عن سواه ولم أضجر
إلى متى سأبقى أعاني في غيابه؟!
وهو يجعل قلبه قاس كالحجر.
-إلى أن تهلك روحي الشكوى والبكاء،
وتبقى مسالمةً للفراق وتعيش في هذه الحياة جسداً،دون أثر..
#بقلمي_فاطمة_جاموس: