خلف كل منزل تقطن هناك قصة بل في كل زاوية من زواياه تختبيء قصة أخرى ،
هناك من عمّ الفقد أرجائهم ونهش الحزن من أفئدتهم ،
وهنا مولود حديث يحتفي والديه بقدومه !
هناك من نال المرض من أجسادهم وانتهك الضعف أحشائهم ليقضوا ليلهم سهارى بين أنين وألم ،
وهنا من هم لا يستشعرون تلك النِعم التي تُحيطهم وأن كانت الصحة أقلها !
بين هنا وهناك تعيء أن حياتنا تتقلب بين حُزن وفرح ، مرض وصحة ، يأس وأمل ، حنين واستغناء !